الخميس 03/أبريل/2025 - 06:10 ص
انهارت أسرة المعلم محمد عثمان بعد مقتله في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد، ولم تتمكن شقيقته من التماسك، بينما دخلت زوجته وأبناؤه في نوبات بكاء متواصلة، مطالبين بالقصاص العادل من القاتل.
أسرة مُعلم بورسعيد المقتول تنهار وتطالب بالقصاص العادل
كشفت الأسرة في بث مباشر عبر القاهرة 24 عن تفاصيل الحادث المأساوي، مؤكدة أن محمد عثمان خرج من منزله لإحضار وجبة الإفطار لأسرته، قبل أن تصيبه طلقة طائشة أطلقها شخص كان يستقل سيارة ويحمل سلاحًا ناريًا، مستهدفًا شخصًا آخر.
أكدت الأسرة أن الفقيد كان يستعد لقضاء العيد مع ابنته الصغيرة، وكان يجهز لمفاجأتها بيوم سعيد، قبل أن تداهمهم الفاجعة، وأوضح أفراد العائلة أن محمد عثمان كان سيبدأ مرحلة جديدة في حياته العملية بعد العيد، حيث كان مقررًا أن يتولى إدارة مدرسة عقبة بن نافع.
شددت الأسرة على أن نارهم لن تبرد إلا بالقصاص العادل، مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، ومشيدين بجهود رجال الأمن في ملاحقة المتورطين.
زوج ابنة المواطن المقتول ببورسعيد: زوجتي فقدت النطق بعد وفاته
كشف زوج ابنة المواطن الذي لقي مصرعه بطلقة طائشة في بورسعيد عن حجم المأساة التي تعيشها الأسرة، مؤكداً أن زوجته دخلت في حالة صدمة تامة وفقدت القدرة على النطق منذ الحادث، وأوضح أن مشهد الغُسل والدفن كان مؤلماً ولا يُحتمل، بعدما تحولت فرحة العيد إلى مأتم.
وأشار إلى أن الفقيد كان في طريقه لمشاهدة مباراة المصري وسيمبا في الكونفدرالية، لكنه سقط قتيلًا أسفل منزله برصاصة لم تكن موجهة إليه، وأكد أن الجاني كان يستهدف شخصًا آخر، مطالبًا بتطبيق أقصى عقوبة عليه لتحقيق العدالة.
جاء الحادث في منطقة الإسراء بنطاق حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، حيث لقي المعلم مصرعه بعد إصابته بطلقة نارية طائشة، في واقعة هزت الشارع البورسعيدي.
جهات التحقيق
وكانت جهات التحقيق قد صرحت بدفن الجثمان بعد العرض علي الطب للشرعي، بينما يعلم فريق بحث جنائي علي مدار الـ 24 ساعة لتحديد الجناة وضبطهم.
