أخبار عاجلة

بمقدمة البابا.. تفاصيل أول كتاب يوثق للمسرح الكنسى فى مصر - نجوم مصر

بمقدمة البابا.. تفاصيل أول كتاب يوثق للمسرح الكنسى فى مصر - نجوم مصر
بمقدمة
      البابا..
      تفاصيل
      أول
      كتاب
      يوثق
      للمسرح
      الكنسى
      فى
      مصر - نجوم مصر

صدر عن دار المحروسة للنشر والتوزيع كتاب" المسرح الكنسي في مصر" للفنان إيهاب صبحي، وذلك في 185 صفحة من القطع المتوسط.

الكتاب صدر في 3 فصول هى المسرح الكنسي المصري، مهرجانات المسرح الكنسي المصري ومشاركاته الوطنية والدولية، مهرجان كنائس شبرا الخيمة المسرحي دراسة تطبيقية.

المحروسة للنشر والتوزيع

كتب المقدمة للكتاب البابا تواضروس الثاني وجاء في كلمته: "يحتل المسرح الكنسي مكانة معتبرة بين الأنشطة والهوايات التي تهتم بها الخدمة الكنسية في معظم كنائسنا القبطية ليس في مصر، فقط، لكن في الخارج أيضًا.

كما يتطرق الكتاب للكثير من الأمور برغم غياب المادة التوثيقية بحسب ما ذكر المؤلف في مقدمته، فكان اعتماده أكثر على الحوارات التي أجراها مع عدد من رموز ومشرفي ومبدعي المسرح الكنسي من الأرثوذكس والكاثوليك، والبروتستانت في القاهرة والقليوبية والجيزة والإسكندرية وبورسعيد، وأسيوط وسوهاج، إضافة إلى لقاء المؤلف مع البابا تواضروس الثاني، واكتشافه أنه كان يعاون الفرقة المسرحية لكنيسته في مرحلة الشباب بدمنهور عن طريق إعداد المراجع عن الشخصيات التاريخية وكيف رعى المسرح الكنسي بعد أن سيم أسقفًا ثم بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

19 حوارًا هى عدد الحوارات التي أجراها المؤلف عن المسرح، وكانت هى المادة التي شكلت دراسته التي قدمها لنيل درجة الماجستير في رسالته التي عنونها بـ"تقنيات الإخراج في المسرح الكنسي المصري في الفترة من 2005 إلى 2014.. مهرجان كنائس شبرا الخيمة نموذجًا.

وبعد أن أتم بحثه قام بنشر الجزء الأول من الرسالة، لافتا إلى أنه ربما يكون هناك كتاب آخر يسجل فيه الحوارات التي أجراها عن المسرح الكنسي في مصر..

المسرح الكنسي والقداس الإلهي
يؤكد المؤلف أن المسرح الكنسي بدأ قديمًا جدًا من خلال القداس الإلهي الذي حوى العديد من المظاهر المسرحية، وكيف أن واضع القداس الإلهي القديس مرقس الرسول كان أحد تلاميذ المسيح عليه السلام، وهو الذي أسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وكانت تشتمل على قسم خاص بالألحان القبطية، التي استلهمت بقدر كبير من الموسيقى الفرعونية، وحتى اليوم تعد الألحان القبطية هى الشاهد الوحيد الباقي للعالم على الموسيقى الفرعونية وفقا لما أكده الموسيقار جورج كيرلس".

ثم يعرج المؤلف على القرون التالية: "في القرن الثاني عشر تطالعنا المبادئ التيدأبت الكنيسة على غرسها في نفوس أبنائها عن خطروة اتباع الشر واقتراف الخطيئة متمثلة في "تمثيلية آدم" التي تحيي قصة الخليقة الأول وحياة آدم وحواء في الجنة".

ثم يأتي القرن الخامس عشر لنجد مسرحية "كل إنسان" لمؤلف مجهول الهوية تطرح فكرة الحياة الأبدية في المسيحية، وفي القرنين السادس والسابع عشر كان واضحا تأثير النشأة الكنسية في أعمال وليام شكسبير وفي فرنسا خلال القرن السابع عشر كان تأثير الكنيسة حاضرا في أعمال جان راسين الذي استلهم مباشرة من الكتاب المقدس في مسرحياته "استر"، و"أتالي".

ثم ينتقل المؤلف للمسرح الكنسي المصري وجد المؤلف أن الكنيسة عامة ظهرت بها عروض للمسرح الكنسي يرجح أن الأقباط استمدوها من الشعائر الدينية المسيحية، وهو الأمر الذي أكد اهتمام الكنيسة بالمسرح منذ القدم.

ثم ينتقل المؤلف للمحافظات متتبعا فيها تاريخ المسرح الكنسي كسوهاج وأسيوط وانتقالا للقاهرة عبر الكنائس المختلفة التي ركزت على المسرح فيها شارحًا بالصور تاريخ المسرح في هذه الكنائس ومبرهنا بالصور الزنكوغرافية على العروض التي كانت منذ عام 1950 وغيرها.

غلاف كتاب المسرح الكنسي في مصر
غلاف كتاب المسرح الكنسي في مصر

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 10 اخطاء يرتكبها الآباء تُهدد الصحة النفسية للأطفال.. تعرف عليها! - نجوم مصر
التالى تشكيل الهلال أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا - نجوم مصر