صندوق مكافحة الإدمان يُطلق حملة "عيدك أحلى بدون دخان" للعام السادس - نجوم مصر

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اليوم الإثنين، أول أيام عيد الفطر المبارك 2025، حملة "عيدك أحلى بدون دخان" للعام السادس على التوالي، وذلك في إطار جهوده المستمرة للتوعية بأضرار التدخين وتعاطي المواد المخدرة، وتقديم الدعم والإرشاد للشباب والأطفال. 

انطلقت الحملة في عدد من المحافظات، تستهدف بشكل خاص رفع الوعي المجتمعي حول مخاطر الإدمان وتعريف الأسر بمراحل الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات.

وتعد هذه المبادرة جزءًا من الأنشطة التوعوية التي ينفذها الصندوق خلال المناسبات المختلفة، حيث يتم تنفيذها في الميادين العامة وساحات المساجد، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، وتوعية الشباب والأطفال بآثار التدخين السلبي وضرورة تجنب الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون. كما تسعى الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات، مثل الاعتقاد السائد بين البعض بأنها تساعد على التركيز أو أنها وسيلة للهروب من المشاكل.

أهمية دور الأسر

وفي سياق ذلك، أكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أهمية دور الأسر في عملية الاكتشاف المبكر لحالات تعاطي المخدرات. ويقوم الصندوق بتوجيه الأسر إلى كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، وتقديم الدعم النفسي والطبي اللازم من خلال المراكز العلاجية التي تديرها الهيئة في مختلف أنحاء الجمهورية. ويبلغ عدد هذه المراكز العلاجية نحو 34 مركزًا في 19 محافظة، تعمل بالتنسيق مع الخط الساخن للصندوق "16023" لتقديم الاستشارات والمساعدة الطبية.

تستمر الحملة طوال أيام العيد، حيث يتم تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية الموجهة للأطفال والشباب، مثل ورش العمل والعروض الفنية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الأضرار الصحية والاجتماعية للمخدرات. كما يتم توزيع بلالين تحمل رسائل توعية، وملصقات بها رقم الخط الساخن، إضافة إلى أنشطة تلوين الكراسات التي تحمل رسائل تحذيرية من التدخين وتعاطي المخدرات.

وأشار الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى  أن الصندوق يعتمد على أساليب إبداعية وفنية لجذب انتباه الأطفال والشباب، مما يعزز من فاعلية الحملة في الوصول إلى جمهور واسع.

ولفت إلى أن الحملة تسعى إلى رفع الوعي المجتمعي من خلال أساليب غير تقليدية تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة.

ودعا الصندوق جميع المواطنين إلى المشاركة في هذه الأنشطة التوعوية، مع التأكيد على أهمية تبني سلوكيات صحية ووعي مجتمعي للتصدي لظاهرة المخدرات التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات.