أ أ
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن صلاة العيد من الشعائر الإسلامية العظيمة التي ينبغي إقامتها وفق الضوابط الشرعية، وخاصة عند أدائها في الساحات الكبيرة التي تشهد تجمعات واسعة من المصلين.
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات له، أن الاختلاط غير المنضبط بين الرجال والنساء في صلاة العيد مخالف للسنة، حيث كان النبي ﷺ يخصص مكانًا للنساء في المصلى، وكانت هناك توجيهات واضحة بعدم التزاحم بين الجنسين.
وأضاف أن الإسلام يدعو إلى الالتزام بآداب الفصل بين الرجال والنساء في العبادات الجماعية، بما يضمن أداء الصلاة بخشوع وطمأنينة دون أي مخالفات شرعية.
أما عن بعض المصلين الذين قد لا يتوجهون نحو القبلة أثناء أداء صلاة العيد نتيجة الزحام، فقد أشار الدكتور أسامة قابيل إلى أن استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة، وأن الانحراف عنها بغير عذر يؤدي إلى بطلان الصلاة، خاصة إذا كان الانحراف كبيرًا وواضحًا.
لذلك، يجب على القائمين على تنظيم صلاة العيد في الساحات توجيه الصفوف بشكل دقيق نحو القبلة، وإرشاد المصلين لضمان صحة الصلاة.
وشدد على أن المسلم ينبغي له تحري الدقة في أداء العبادات، والحرص على إقامة صلاة العيد وفق الهدي النبوي، بحيث تتحقق المقاصد الشرعية لهذه الشعيرة العظيمة دون الوقوع في مخالفات.