تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه، شهد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في مقر الأمم المتحدة في فيينا، حيث تُعد الجائزة أحد أبرز المبادرات العالمية لدعم الابتكارات في مجال المياه وحل التحديات المرتبطة بها.
جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز
تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه يأتي تكريماً للباحثين الذين ساهموا بأعمالهم في تطوير حلول عملية لمشكلات المياه العالمية، إذ تعتبر هذه الجائزة بمثابة اعتراف دولي بجهود المملكة في تقديم الحلول التي تساهم في التنمية المستدامة.
جهود المملكة في تعزيز الابتكار بمجال المياه
المملكة العربية السعودية أولت قطاع البحث والابتكار اهتماماً بالغاً، إذ يأتي ذلك تماشياً مع رؤية السعودية 2030، حيث تتطلع المملكة إلى أن يصل الإنفاق السنوي على البحث العلمي والابتكار إلى 2.5% من الناتج المحلي بحلول عام 2040م، بما يعزز من تنافسيتها وريادتها العالمية. وقد أشار المهندس الفضلي في كلمته إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في هذا المجال، مشددًا على أهمية مواصلة البحث عن حلول للتحديات المرتبطة بشح المياه.
رؤية المملكة 2030 في اعتماد استراتيجية المياه
ومن جه اخري حرصت المملكة على اعتماد إستراتيجية وطنية للمياه، تهدف إلى تأمين موارد مائية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. تشمل هذه الاستراتيجية نظام المياه الجديد ولوائحه التنظيمية، الذي يسهم في تعزيز الهيكل المؤسسي للقطاع، ويضمن فعالية واستدامة هذه الموارد في ظل تغير المناخ ونقص الموارد.
وفي ختام الحفل، أعرب وزير البيئة والمياه والزراعة عن شكره وتقديره لمجلس إدارة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه وجميع الجهات المنظمة، مؤكداً أن المملكة ستواصل دعمها لهذا القطاع الهام، وستظل شريكًا قويًا في أي جهد يعزز من استدامة المياه في العالم.
