أ أ
الاحتياجات البيئية لزراعة الثوم
- التربة المناسبة:
- تنجح زراعة الثوم في كل أنواع الأراضي التي تنجح فيها زراعة البصل.
-أنسب الأراضي لذلك هي الأراضي الطميية الخصبة الجيدة الصرف.
لا تفضل زراعة الثوم في الأراضي الثقيلة، حيث تؤدي إلى زيادة نسبة الأبصال المشوهة، كما يصعب إجراء عملية الحصاد فيها.
لا تجود زراعة الثوم في الأراضي الرملية، لعدم احتفاظها بالرطوبة الكافية لنمو النباتات، إلا إذا اتبعت فيها طريقة الري بالتنقيط.
تأثير العوامل الجوية:
يحتاج نبات الثوم إلى جو بارد معتدل في أطوار نموه الأولى لتناسب النمو الخضري الجيد، وذلك قبل أن تبدأ النباتات في تكوين الأبصال.
لا يتحمل نبات الثوم الصقيع أو الحرارة المرتفعة في الأطوار الأولى من نموه، لكنه يتحمل الحرارة المرتفعة بدرجة أكبر من البصل.
الظروف التي تناسب تكوين الأبصال هي النهار الطويل والحرارة المرتفعة؛ لذا فإن النبات يبدأ في تكوين الرؤوس في فصل الربيع.
يحتاج النبات إلى جو دافئ عند نضج الرؤوس، بينما تساعد الرطوبة الجوية العالية على انتشار الإصابة بمرض الصدأ.
مواعيد زراعة الثوم:
يفضل دائمًا التبكير في الزراعة؛ حتى تكون النباتات ذات نمو جيد قبل أن تبدأ في تكوين الأبصال، حيث تبدأ الأبصال في التكوين بمجرد ارتفاع درجة الحرارة وزيادة طول النهار.
يعد منتصف شهر سبتمبر أقصى موعد للزراعة في بعض المناطق، ولكن أنسب موعد للزراعة هو طوال شهر أكتوبر.
يجب مراعاة اختلاف المناطق وموعد الزراعة فيها.
معلومات إضافية:
- يعتبر الثوم من المحاصيل القيمة، فهو يستخدم في العديد من الأطباق لتحسين النكهة، وله فوائد صحية عديدة مثل تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات.-تساهم زراعة الثوم في تحسين خصوبة التربة وزيادة تنوع المحاصيل في المزرعة.
-احرص على تلبية هذه الاحتياجات البيئية لتحقيق محصول ثوم جيد!