أ أ
حذرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مربي الدواجن من انتشار عدد من الأمراض في هذا الوقت من العام، والتي قد تؤدي إلى نفوق أعداد من الدواجن، مما ينعكس سلبًا على الأرباح والإنتاجية.
أمراض الشتاء الشائعة في مزارع الدواجن
أشار تقرير صادر عن معهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة إلى أن الأمراض التي تنتشر في فصل الشتاء تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الأمراض الفيروسية، الأمراض البكتيرية، والأمراض الفطرية.الأمراض الفيروسية تشمل: نيوكاسل، الأنفلونزا، التهاب الشعب المعدي، والتهاب الحنجرة والرغامي.
الأمراض البكتيرية الأكثر شيوعًا هي: المايكوبلازما والإيكولاي.
الأمراض الفطرية: أبرزها الإسبرجيلوس، والذي ينتشر بشكل أكبر مع زيادة الرطوبة في المزارع.
وأكد التقرير أن التشخيص المبكر للأمراض هو خطوة أساسية لمنع تفاقم الحالات وتقليل الخسائر الاقتصادية المتوقعة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة.
أهمية التحصينات في الوقاية من الأمراض
أكد التقرير أن الوقاية من هذه الأمراض تتطلب التحصينات البيطرية المعتمدة، وأن التزام المربين بتنفيذ برنامج التحصين الوقائي يشكل حجر الزاوية للحفاظ على صحة الدواجن وزيادة الإنتاجية. كما أن التحصين المنتظم يعزز قدرة المربي على تحقيق المكاسب الاقتصادية المستهدفة في نهاية كل دورة.وأوضح أن اللقاحات التي تقدمها وزارة الزراعة، من خلال مراكزها ومعاهدها البحثية، تلعب دورًا حيويًا في حماية الإنتاج الداجني والحيواني وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض، بشرط أن يتبع المربون التوصيات الفنية والبيطرية بدقة.
طرق الوقاية من الأمراض الفيروسية
أشار التقرير إلى أن الأمراض الفيروسية قد تنتقل من الأم إلى الجنين عبر البيضة أو من البيئة المحيطة بالمزرعة. كما أن التغذية قد تلعب دورًا في انتشار الأمراض.وأوصى التقرير باتباع الإجراءات الوقائية التالية:
الحجر الصحي: عزل الدواجن المريضة عن باقي القطيع لمنع انتشار العدوى.
النظافة: تنظيف وتعقيم مزارع الدواجن بانتظام للحفاظ على بيئة صحية.
مكافحة الآفات: مكافحة الحشرات والقوارض التي قد تكون ناقلة للأمراض.
التغذية السليمة: توفير غذاء متوازن يعزز مناعة الدواجن ضد الأمراض.
المراقبة المستمرة: مراقبة الدواجن بشكل دوري للكشف المبكر عن أي علامات مرضية.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن للمربين تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض الشتوية والحفاظ على صحة القطيع وزيادة الإنتاجية.