أ أ
شجرة الكستناء هي شجرة معمرة قد تصل إلى ارتفاع 30 مترًا، وتعيش لآلاف السنين. تتميز بأغصانها المنبسطة وقشرتها الملساء.
أوراقها بسيطة ومتناوبة، ذات عنق قصير، بيضاوية الشكل ومتطاولة (تصل إلى 20-25 سم)، وتحمل أسنانًا حادة على حوافها.
وتكون الوجه السفلي للأوراق باللون الأخضر الداكن، بينما البراعم ضخمة وناعمة، الأزهار المذكرة تتجمع في نورات هَرية خيطية وطويلة، وتتميز بلونها الأصفر الفاقع، بينما الأزهار المؤنثة خالية من العنق وتوجد بالقرب من الأزهار المذكرة، الثمار كبيرة، محاطة بغلاف قاسي بني اللون وقناب محاط بالزوائد الشوكية، وتفتح بواسطة مصراعين أو أربعة، ويحتوي كل قناب على 1-3 ثمار.
لمحة عن الشجرة
تثمر شجرة الكستناء بشكل منتظم ابتداءً من عمر 25 عامًا إذا كانت الأشجار منفردة، ومن 40 عامًا إذا كانت الأشجار مزروعة كثافة، وتعتبر ثمارها ذات قيمة غذائية مرتفعة، لا تقل أهمية عن القمح والذرة.وفي فصل الشتاء، يتم شواء الثمار على الجمر أو في الفرن حتى تنضج، ثم يتم تقشيرها وتناولها ساخنة، حيث تتمتع بمذاق لذيذ.
الموطن الأصلي لشجرة الكستناء هو جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، حيث تمتد من البرتغال إلى القوقاز. إلا أن الإنسان قد ساعد في نشر هذه الشجرة في مناطق متعددة نظرًا لفوائدها العديدة، تنمو الشجرة عادة في المناطق الجبلية متوسطة الارتفاعات، وتتحمل أشعة الشمس المباشرة، كما أن شجرة الكستناء تفضل التربة التي تكون منخفضة الكلس، ولا تتحمل التربة الغنية بكربونات الكالسيوم.
فوائد شجرة الكستناء
بالإضافة إلى كونها شجرة مثمرة، تُعتبر الكستناء شجرة خشبية إنتاجية. خشبها يشبه خشب البلوط، ولكنه يختلف عنه في أن الأشعة الخشبية فيه رفيعة للغاية، يستخدم خشب الكستناء في صناعة الركائز، ألواح البراميل الخشبية، وألواح الخشب المضغوط.وتُستخدم أيضًا الكستناء في تشجير الأراضي من خلال زراعتها على شكل أشرطة أو حول الحقول كمصدات رياح، أو ضمن غابات الصنوبر نظرًا لمقاومتها لحرائق الغابات.
طريقة الزراعة
يمكن زراعة الكستناء بطريقتين: من البذور أو من الشتلات، من الأفضل الزراعة بالشتلات لتوفير الوقت، حيث أن ذلك يختصر العديد من سنوات الانتظار، عند شراء الشتلات، تأكد من أنها تتناسب مع المناخ والمحيط المحيط بك، إذا كنت غير متأكد من الأنواع المناسبة، يُفضل الاستفسار من البائع،بعد شراء الشتلات، زرعها في التربة مع ترك مسافة بين كل شتلة والأخرى تتراوح بين 8 إلى 12 مترًا.في حال الحاجة، يمكن دعم الشتلات بأعمدة خشبية لضمان استقرارها في التربة.
في فصل الربيع، أضف السماد إلى التربة، يتم التقليم أو التشذيب في بداية الصيف. من الأفضل زراعة أكثر من شتلة لضمان التلقيح المتبادل بين الأزهار.