استرجع يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول، ذكريات مسيرته كلاعب كرة قدم، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين التدريبات البدنية في الماضي وتلك المعتمدة حاليًا، واصفًا ما كان يحدث في الماضي بالقسوة المفرطة التي قد تضع المدربين في مواجهة مع القانون إن طُبقت في العصر الحديث.
وقال كلوب خلال مشاركته في ندوة بمدينة لايبزيج: "عندما كنت شابًا، كانوا يعطوننا أقراص ملح ولا يسمحون لنا بالشرب. كانت درجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، وكنا نعاني من الجفاف، ومع ذلك كان علينا أن نبذل كل ما في وسعنا". وأضاف مازحًا: "لو تم تطبيق مثل هذه التدريبات اليوم، لتم سجن المدرب فورًا".
وبدأ كلوب مسيرته الكروية في شبابه مع نادي إس في جلاتين، حيث لفت الأنظار كمهاجم هداف، وأطلق عليه لقب "دير لانجه" (الطويل). أما أكبر ناد لعب له خلال مسيرته الاحترافية فكان ماينز، في الفترة من 1990 إلى 2001.
وعقب اعتزاله، بدأ كلوب مسيرته التدريبية مع نفس النادي، قبل أن يحقق شهرة واسعة في قيادة بوروسيا دورتموند ومن بعده ليفربول، الذي توّج معه بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي عام 2024، قرر كلوب إنهاء رحلته التدريبية مع ليفربول، ليبدأ في يناير الماضي مرحلة جديدة بمسيرته المهنية، حيث تولى منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية بمجموعة "ريد بول"، متجهًا نحو أدوار إدارية في عالم اللعبة بعد مسيرة تدريبية لامعة.