أكد حسام حفني عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أن الاحتشاد الجماهيري الواسع الذي شهدته ميادين وساحات مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك، يعكس موقف الشعب المصري الثابت في دعم قيادته السياسية ورفضه القاطع لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح حفني، في تصريح له أن هذه الحشود الجماهيرية ليست مجرد تعبير عن المشاعر، بل رسالة قوية للعالم تؤكد تمسك مصر، شعبًا وقيادة، بالدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ورفض المخططات الرامية إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وأشار عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن المصريين أظهروا اليوم وحدتهم في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهم خلف قيادتهم السياسية، التي تبذل جهودًا كبيرة في حماية الأمن القومي المصري والفلسطيني على حد سواء، وتتصدى لمحاولات تصفية القضية أو فرض حلول لا تحقق العدالة للفلسطينيين.
كما شدد حسام حفني على أن هذه الوقفة الجماهيرية تأتي امتدادًا للمواقف التاريخية لمصر، التي لطالما دعمت فلسطين وقدّمت كل ما يلزم لنصرة قضيتها العادلة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يبعث اليوم برسالة واضحة مفادها أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي، بل قضية ضمير عربي ووجدان إنساني، وأن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية لن تُكتب لها الشرعية أو النجاح.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف التهجير القسري للفلسطينيين، والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيةً