رفض قاضي فيدرالي طلبًا لفرض أمر تقييدي يمنع "قسم كفاءة الحكومة" التابع لإيلون ماسك من السيطرة على معهد السلام الأمريكي، بعد أن اتهم المعهد فريق ماسك باحتلال المبنى بالقوة.
وحسب صحيفة الجارديان البريطانية فقد جاء القرار العاجل من القاضية الفيدرالية بيريل هاويل بعد أن تمكن فريق ماسك من الوصول إلى مقر المنظمة المستقلة غير الربحية الممولة من الكونغرس، بمساعدة ضباط الشرطة.
أقوى تصرف للسلطة من قبل مسااعدي ماسك
كان هذا ربما أقوى تصرف للسلطة من قبل مساعدي ماسك في سعيهم للهيمنة على الحكومة الفيدرالية دون اعتبار للوظيفة الفعلية للمكاتب التي يسعون لتقليصها.
وانتقدت هاويل الطريقة التي دخل بها فريق ماسك إلى المبنى، لكنها قالت إنها لن تأمر بوقف مؤقت لعمليتهم، وكان المعهد قد طلب من القاضية إيقاف فريق ماسك "عن إكمال التفكيك غير القانوني للمعهد".
ووصف هاويل الدعوى القضائية للمعهد بأنها "فوضوية"، حيث تم تقديمها نيابة عن خمسة أعضاء فقط من مجلس الإدارة وليس عن كامل المجلس، كما أن الرئيس المخلوع لم يكن مدعيًا.
ومع ذلك، قالت القاضية إنها كانت منزعجة من الطريقة التي دخل بها فريق ماسك المعهد مع وجود شرطة مسلحة، ووصفته بأنه "تخويف".
وقالت هاويل: "يجب أن أقول إنني أشعر بالإهانة نيابة عن المواطنين الأمريكيين"، مضيفة أن موظفي المعهد قد تم معاملتهم "بشكل مروع".
السناتورة الجمهورية ليزا موركوسكي تعبر عن انزعاجها من فصل الموظفين الفيدراليين لكنها ليست خائفة من إيلون ماسك
في زيارة لها إلى ولايتها الأصلية ألاسكا الثلاثاء، أعربت السناتورة الجمهورية ليزا موركوسكي عن انزعاجها من الطريقة التي تم بها التعامل مع الموظفين الفيدراليين لكنها لن تُخيفها تهديدات خصم مدعوم بتمويل كبير من ثروة إيلون ماسك.
في تصريحات للنواب المحليين، دافعت موركوسكي عن 15,000 موظف فدرالي في ألاسكا، الذين قالت إنهم يقومون بعمل ذو قيمة.