أكد الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن الشريعة الإسلامية تقدم منهجًا بسيطًا لمعالجة الأخطاء الشخصية.
وأوضح الباز، خلال تقديمه برنامج "أنا في جاه النبي" عبر إذاعة "القاهرة الكبرى"، أن الإسلام يدعو إلى إصلاح السيئات بالحسنات، وهو أسلوب سهل ومباشر لا يحمل تبعات إضافية، مشيرًا إلى القول الشريف: "أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا"، مما يشجع على الإيجابية بعد ارتكاب الأخطاء.
وأكد أن التعامل مع الأخطاء سواء كانت ناتجة عن ضعف شخصي أو تحت تأثير الآخرين، يتطلب التعويض بأعمال خيّرة، مشددًا على أن الحسنات ليست فقط وسيلة روحية للتطهر، لكنها تحقق راحة نفسية وتعيد التوازن للفرد.
وأشار إلى أن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يعلّم المسلمين التواضع وعدم الإصرار على الخطأ، مضيفًا: "الكبر والغرور من أكبر الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، فعندما يخطئ الشخص ويصر على خطئه، فإن ذلك يعكس غرورًا يمنعه من التصحيح".
واختتم "الباز" بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقدم لنا علاجًا نفسيًا وعمليًا سهل التطبيق، يتمثل في التوبة والإحسان، حيث يفتح باب الإصلاح والراحة النفسية للجميع، بدون تعقيد أو شروط صارمة.
 - نجوم مصر){kind=link}