انخفضت أسهم شركة تسلا يوم الثلاثاء، موسعةً بذلك تراجعها المتوقع في عام 2025.
ربما تكون مجموعة جديدة من العناوين الرئيسية قد منحت المستثمرين أسبابًا جديدة للبيع، حيث كشفت شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية BYD عن شاحن فائق السرعة تزعم أنه قادر على شحن البطارية بالكامل في غضون خمس دقائق فقط، في حين أبدى بعض محللي وول ستريت شكوكهم بشأن السهم.
وقد انخفضت الأسهم مؤخرًا بأكثر من 4% لتصل إلى حوالي 227 دولارًا، مما يجعل انخفاضها منذ بداية العام يتجاوز 40%.
خفضت RBC Capital سعرها المستهدف لسهم تسلا من 440 دولارًا إلى 320 دولارًا يوم الثلاثاء، مشيرةً إلى تدهور التوقعات بشأن تقنية القيادة الذاتية وإطلاق سيارات الأجرة الآلية في الصين وأوروبا، وفقًا لتقرير من MarketWatch.
ولم يحصل نظام القيادة الذاتية الكامل من تسلا على الموافقة الصينية بعد.
ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه تقارير بأن BYD تخطط لدمج تقنية شركة DeepSeek الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في نظام القيادة الذكي الخاص بها.
ويبلغ متوسط توقعات المحللين لسعر تسلا حوالي 359 دولارًا، وفقًا لـ Visible Alpha.
في غضون ذلك، قالت شركة أوبنهايمر إنها تتوقع أن تتمكن تسلا من تسليم 30 ألف مركبة أقل مما كان متوقعًا في السابق، وخفضت توقعاتها لإيرادات العام المالي 2025 بنحو 2% إلى 97.9 مليار دولار.
ذكرت شركة BYD أن منصتها الكهربائية الجديدة Super e-Platform توفر مدى يصل إلى 250 ميلاً تقريبًا في نفس الوقت الذي تستغرقه سيارة تعمل بالبنزين للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير من بلومبرج.
وذكر التقرير أن الشركة تخطط لطرح سيارات مزودة بهذه التقنية بدءًا من الشهر المقبل. ولم تستجب BYD لطلب التعليق على الفور. وارتفعت أسهم BYD إلى مستوى قياسي في هونغ كونغ.
وورد أن تيسلا تخطط لطرح نسخة أرخص من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات Model Y في الصين العام المقبل.
وتعرضت أسهم تيسلا لضربة في الأسابيع الأخيرة. ويتولى الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إدارة كفاءة الحكومة في إدارة ترامب.
وفقد السهم ما يقرب من نصف قيمته منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وهو في طريقه إلى الانخفاض للأسبوع التاسع على التوالي.