ذكرت وكالة فرانس برس أن مسؤولًا بارزًا في حماس قال إنإدارة الاحتلال الاسرائيلي قررت التضحية برهائنها من خلال استئناف العمليات العسكرية الضخمة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
وقال عزت الرشق، المسؤول في حماس، في بيان: "قرار نتنياهو استئناف الحرب هو قرار لتضحية أسرى الاحتلال وفرض حكم بالإعدام عليهم"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم القتال كـ "قارب نجاة" سياسي لصرف الانتباه عن الأزمات الداخلية.
انفجارات ضخمة في مدينة خان يونس
في مدينة خان يونس الجنوبية، شهد مراسلو وكالة الأسوشيتد برس انفجارات وسحبًا من الدخان. وقد جلبت سيارات الإسعاف مصابين إلى مستشفى ناصر، حيث كان المرضى يرقدون على الأرض، وبعضهم يصرخ.
وحسب تقرير الوكالة الأمريكية فقد جلس صبي صغير برباط حول رأسه بينما كان أحد العاملين في المجال الصحي يتحقق من الإصابات الأخرى، وكانت فتاة صغيرة تبكي بينما كان ذراعها الدموي يتم تضميده.
وأسفرت ضربة على منزل في مدينة رفح الجنوبية عن مقتل 17 عضوًا من عائلة واحدة، بما في ذلك 12 امرأة وطفل على الأقل، وفقًا للمستشفى الأوروبي الذي استقبل الجثث. ومن بين القتلى خمسة أطفال، وآباؤهم، وأب آخر مع ثلاثة من أطفاله، وفقًا لسجلات المستشفى.
وقال العديد من الفلسطينيين إنهم توقعوا العودة إلى الحرب عندما لم تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار كما هو مقرر في أوائل فبراير.
وبدلاً من ذلك، اعتمدت إسرائيل اقتراحًا بديلاً وقطعت جميع شحنات الطعام والوقود والمساعدات الأخرى إلى مليوني فلسطيني في المنطقة، في محاولة للضغط على حماس لقبوله.
وقال نضال الزعانين، أحد سكان غزة، لوكالة الأسوشيتد برس عبر الهاتف من مدينة غزة: "لا أحد يريد القتال. الجميع لا يزال يعاني من الأشهر السابقة."