أخبار عاجلة
أبرز فعاليات يوم العلم السعودي 2025 - نجوم مصر -

«الدستور» تحاور أكرم حسنى: سعيد بنجاح «الكابتن» وتركنا الباب مفتوحًا لتقديم جزء ثانٍ - نجوم مصر

- أجلت المسلسل عدة سنوات لخوفى من تكرار الفانتازيا.. ولم أتابع ردود الأفعال إلا بعد انتهاء التصوير

- أحب خوض التجارب.. وأحرص على تقديم أعمال مناسبة لكل الأسر المصرية والعربية

- «زوجة رجل مش مهم» اسم مؤقت لفيلمى الجديد.. وأستكمل تصويره بعد العيد

- مهنتى هى التمثيل.. وأكتب الأغانى فى وقت فراغى لكنى لا أخطط لأكون مؤلفًا أو مطربًا 

أعرب الفنان أكرم حسنى عن سعادته الكبيرة بالنجاح الجماهيرى لمسلسل «الكابتن»، الذى عرض خلال النص الأول من الموسم الدرامى الرمضانى، مشيرًا إلى أن المسلسل تم تأجيله لمدة عامين لتخوفه من تكرار الفانتازيا فى أعماله، مشيرًا إلى أن فريق العمل قرر ترك الباب مفتوحًا أمام تقديم جزء ثان من العمل، وإن لم يتقرر ذلك رسميًا حتى الآن.

وأوضح أكرم حسنى، خلال حديثه لـ«الدستور»، أنه يحب خوض التجارب الجديدة، خاصة فى الأعمال الدرامية التى يحرص فيها على تقديم أعمال مناسبة لكل الأسر المصرية والعربية، مشيرًا إلى أنه سيستكمل بعد العيد تصوير فيلمه الجديد، مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز، الذى يحمل اسمًا مؤقتًا هو «زوجة رجل مش مهم».

■ بداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال حول مسلسل «الكابتن»؟

- فى بداية عرض المسلسل كنت مشغولًا جدًا باستكمال التصوير، لأننا انتهينا من تصوير العمل أثناء عرض الحلقات الأخيرة منه، ما جعل من الصعوبة متابعة ردود الأفعال، ولكن فور الانتهاء من العمل ونزول الشارع ومقابلة الجمهور أدركت ردود الأفعال القوية حول العمل.

ويشرفنى إسعاد الجمهور من خلال تجربة جديدة مختلفة تناسب كل الأسر المصرية والعربية، لأنى أحرص دائمًا على تقديم دراما تليفزيونية اجتماعية تجمع الأسرة أمام الشاشة، وأتمنى أن أكون قد استطعت امتاع جميع أفراد الأسر المصرية والعربية الذين شاهدوا العمل.

■ من أين جاءت فكرة العمل؟

- فكرة المسلسل كانت متواجدة بالفعل منذ سنوات مع المنتج كريم أبوذكرى، وهى فكرة المؤلف أيمن الشايب، ونالت إعجابى، خاصة مسألة أن هناك «أرواحًا معلقة» وسأقوم بتنفيذ طلباتهم لصعود أرواحهم إلى السماء.

والعمل كان مؤجلًا بسبب الفانتازيا، لأنى قدمتها من قبل، لكنى شعرت بأن هذا هو الوقت المناسب لتنفيذها، لأنى رأيت فيها فرصة لتقديم شىء جديد، خاصة أن الرسالة فى هذا العمل كانت مختلفة عن الأعمال السابقة.

وقد كان مسلسل «الكابتن» تجربة جديدة وممتعة، لأنى أحب دائمًا خوض التجارب لتقديم أفكار جديدة ومتنوعة وخارج الصندوق، سواء فى الكوميدى أو التراجيدى أو الفانتازيا أو الدراما الاجتماعية، والهدف دائمًا هو إمتاع الجمهور، وما دامت تجربة فلا يوجد خوف، لأنى مؤمن بأن كل شىء نفعله فى الحياة هو تجربة، وإذا نجحت يكون أمرًا رائعًا ومن حسن حظى، وإن لم أنجح سأخوض تجربة مختلفة، وأستمر فى محاولة تقديم شىء لتحقيق النجاح.

وكما ذكرت مسبقًا، أحرص دائمًا على تقديم أعمال فنية للأسرة، خاصة فى الدراما التليفزيونية التى تدخل كل البيوت ويشاهدها الأطفال، وأحرص على أن تكون خالية من أى ألفاظ خادشة للحياء، أو أى مشهد يتسبب فى إحراج لأى فرد يشاهد العمل مع عائلته، وأحاول دائمًا أن يكون المحتوى محترمًا ومتناسبًا مع أجواء الشهر الكريم.

■ كيف كانت أجواء كواليس التصوير؟

- كواليس العمل كانت مليئة بروح التعاون والبهجة، وهو ما انعكس على نجاح المسلسل، وكنت أشعر بارتياح كبير أثناء العمل مع النجوم المحترمين الذين تعاونت معهم، فى ظل طاقتهم وخفة ظلهم وأرواحهم اللطيفة، واستفدت منهم وأحببت مشاهدى معهم، وطوال فترة التصوير كنا فى حالة استمتاع.

وكانت الكواليس مليئة دائمًا بالمواقف المضحكة، وكانت من أكثر المواقف المضحكة بالنسبة لى عند كل مشهد يقول فيه المخرج معتز التونى: «الأرواح تجهز» أو «الأرواح تطلع بره»، وهو ما تحول لإفيه متكرر بيننا أثناء التصوير، لأننا نعمل مع نجوم كبار، ومع ذلك كانت هناك أجواء من العفوية والضحك طوال الوقت.

■ كيف رأيت تعاونك الأول مع الفنانة آية سماحة؟

- عندما كنت أشاهد أى عمل لآية سماحة كنت أرى أنها فنانة شاطرة جدًا وموهوبة، وأنا سعيد بالعمل معها والعمل مع كل أسرة المسلسل.

فى الحقيقة لم يكن التعاون الأول لى مع الفنانة الجميلة آية سماحة فقط، بل مع معظم فريق عمل المسلسل، فهذا هو التعاون الأول لى مع الفنانة سوسن بدر والفنانة ميمى جمال والفنان سامى مغاورى والفنان محمد رضوان، وأيضًا مع الفنانين أحمد عبدالوهاب ومؤمن نور ورحمة أحمد وعمر شوقى وشريف حسنى، وكل فريق العمل، بالإضافة إلى المخرج معتز التونى، الذى سعدت جدًا بالتعاون والعمل معه، فهو من المخرجين المبدعين الذين لديهم رؤية فنية مبهرة، وهو متخصص بالأعمال الكوميدية وله أعمال تحسب له، وحققت نجاحات كبيرة خلال الأعوام الماضية، أما المنتج كريم أبوذكرى فهذا هو ثالث تعاون لى معه.

والحقيقة أننى شعرت بكيميا فنية بين الجميع، وأحسست براحة وقبول كبير أثناء تصوير المشاهد، وطوال الوقت كنت أتمنى أن يصل هذا الشعور بالقبول والراحة إلى الجمهور.

■ كيف كانت مساحة الارتجال فى العمل؟

- بالطبع كان لدينا سيناريو مكتوب، التزمنا به واحترمناه جدًا، لكن كانت هناك مساحة للارتجال والإضافة، خاصة أن معظم المشاركين فى العمل يتسمون بخفة الظل، وكل إضافة أو ارتجال كان يزيد المشهد جمالًا ويجعله أكثر واقعية وطبيعية.

■ ما أكثر المشاهد المضحكة بالنسبة لك؟

- أكثر مشهد مضحك هو مشهد وجودنا فى منزل «عم بانى»، عندما رسمنا على وجهنا، أنا رسمت وجه «أسد» وأحمد عبدالوهاب رسم وجه «كلب»، وكان يعتبر نفسه وجه «باتمان»، وفى هذه الأثناء أرسلت لى خطيبتى بالمسلسل رسالة حول ضرورة وجودى فى منزل أهلها، وكنت أتشابك معهم كلاميًا بالرسومات التى على وجوهنا، وكنا نضحك كثيرًا عندما نرى وجوه بعضنا، وقمنا بإعادة تصوير هذا المشهد أكثر من مرة.

■ هل هناك نية لتقديم جزء ثان من «الكابتن»؟

- تركنا بابًا مفتوحًا لإمكانية تنفيذ جزء ثان، وهذا بمشهد الفنان مصطفى غريب، عندما يطرق الباب ويتحدث مع «الكابتن حسام»، لكن حتى الآن لم نجلس مع المنتج كريم أبوذكرى وباقى فريق العمل لمناقشة الأمر رسميًا، أى أننا لم نتخذ القرار بشكل رسمى حتى الآن، ولا أمانع إذا وجد جزء ثان من «الكابتن» إذا كان بنفس قوة أحداث الجزء الأول.

■ ما رأيك فى المنافسة الرمضانية هذا العام؟

- المنافسة قوية جدًا هذا العام، وهناك أعمال قوية وناجحة مثل «أشغال شقة جدًا»، لأصحابى الفنان هشام ماجد وأسماء جلال وكل فريق العمل، الذى حقق انتشارًا واسعًا، وهو أكثر عمل لفت انتباهى، ورأيت منه عددًا من المشاهد، وهو عمل قوى تم تنفيذه بشكل محترف ومتماسك.

لكنى لم أتمكن بعد من متابعة كل الأعمال، لأننا انتهينا من التصوير منذ أيام قليلة، وإن كنت أتابع حاليًا ردود الأفعال على السوشيال ميديا، وأرى أن هناك حالة نجاح قوية لكثير من الأعمال.

■ ما علاقة فيلمك الجديد «زوجة رجل مش مهم» بفيلم «زوجة رجل مهم» للراحل أحمد زكى؟

- «زوجة رجل مش مهم» هو اسم مؤقت قابل للتغيير، ومن المفترض بإذن الله أن نستكمل تصويره بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر المقبل، وهو من بطولة النجمة الكبيرة ياسمين عبدالعزيز، التى أتشرف بالوقوف أمامها، ومن إخراج معتز التونى أيضًا، ومن تأليف شريف الليثى، ويعتبر أول كتابة له، ومن إنتاج تامر مرسى.

والأحداث يمكن أن نستشفها من اسم العمل المؤقت وهو «زوجة رجل مش مهم»، ولكن الفيلم ليس له أى علاقة بفيلم «زوجة رجل مهم»، للنجم الراحل العظيم أحمد زكى.

■ هل تخطط لتقديم أى أعمال غنائية جديدة؟

- لدى كتابات لأعمال غنائية عديدة، لكنى لم أعرضها على أحد حتى الآن، ولا أعلم مصيرها، وهل من الممكن أن أعرضها على أحد أو لا، لأنى ليس لدى طموح لدخول مجال كتابة الأغانى، فهذا ليس تخصصى، ولكن فى أوقات فراغى عندما تأتى لى فكرة قد أجلس لأكتب أغنية دون غرض.

كما أننى ليس لدى طموح أو موهبة لأن أكون مطربًا، فأنا «مؤدى» أحب المزيكا، وعندما أرى أن الأغانى التى قمت بطرحها متماشية مع أى عمل فنى أخوضه، أو حتى خارج أى عمل فنى، أؤدى ذلك، ولكن ليس كمطرب، حيث أقوم بتلحين أغان تناسب صوتى وتتسم بالخفة، وتتناسب مع أجواء البحر والصيف، أو الفرح أو أعياد الميلاد.

أما من ناحيتى أنا فإنى أحب سماع الأغانى، وأحب مطربين كثيرين، منهم الكينج محمد منير، فهو من المطربين المفضلين لدى منذ طفولتى، وأيضًا عمرو دياب وحميد الشاعرى وعلى الحجار، وأسماء عديدة من كبار نجوم الأغنية العربية.

■ أخيرًا.. هل تفكر فى خوض تجربة التأليف؟

- التأليف مسئولية كبيرة جدًا، وأنا شخصيًا أحب أن أكون متخصصًا فى عملى، وهو التمثيل، لأنى لا أرى نفسى مؤلفًا لمسلسل كامل، ولكن لا مانع فى مراحل التحضير أن أشارك برأيى وأقترح أفكارًا، ولكن فى النهاية القرار يكون بيد المخرج والمؤلف فقط.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأهلى يستغل «كأس عاصمة مصر» فى التجديد لـ«حمزة علاء» منعًا لمزايدات بيراميدز - نجوم مصر
التالى على خطى قابيل وهابيل أبطال مسلسل وتقابل حبيب يعادون بعض - نجوم مصر