تستغل إدارة نادى الزمالك، برئاسة حسين لبيب، فترة التوقف الدولى لحسم أكثر من ملف شائك على مائدة اجتماعات المجلس الأبيض، على رأسها تجديد عقود اللاعبين، التى تنتهى بنهاية الموسم الجارى ٢٠٢٤/٢٠٢٥.
وتبدأ فترة التوقف الدولى خلال الفترة من ١٧ إلى ٢٥ مارس الجارى، حيث يواجه المنتخب المصرى نظيريه إثيوبيا وسيراليون فى تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦.
وكان المجلس قد نجح خلال الأيام الأخيرة الماضية، فى شراء عقد المغربى محمود بنتايج، ظهير أيسر الفريق، بشكل نهائى من نادى سانت إيتيان الفرنسى، ثم جدد عقد لاعبه عمر جابر ضمن سياسة النادى للحفاظ على القوام الأساسى للفريق خلال الفترة المقبلة، فى ظل المنافسة على الألقاب المحلية والقارية، وعلى رأسها مسابقات الدورى وكأس مصر وكأس عاصمة مصر، وبطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
ولا يزال هناك ٥ لاعبين تحتاج عقودهم للحسم قبل نهاية الموسم الجارى، هم أحمد سيد «زيزو» وعبدالله السعيد ومحمود حمدى «الونش» والتونسى حمزة المثلوثى، إلى جانب محمد حمدى المعار من إنبى إلى الزمالك حتى نهاية الموسم الجارى.
وكشف مصدر بالزمالك عن أن الساعات المقبلة ستشهد إعلان إدارة الزمالك تجديد عقد لاعب آخر من بين الثلاثى، زيزو والسعيد والونش، على أن يتم لباقى اللاعبين تباعًا، وتبقى العقبة الكبرى فى تجديد عقد «زيزو»، فى ظل المطالب المالية شبه التعجيزية التى يتمسك بها والده ووكيله فى الوقت ذاته، لكن يبدو أن هناك انفراجة فى أزمة تجديد اللاعب بعد إسناد الملف إلى الثنائى أحمد حسام «ميدو» وحازم إمام عضوى لجنة التخطيط بالنادى.
وأوضح المصدر أن السعيد حدد مبلغ ٢٥ مليون جنيه سنويًا نظير التجديد لموسمين، وقد ينتهى الأمر خلال ساعات إذا تم التوافق بين الطرفين، وإن كانت إدارة النادى ترصد ٤٠ مليونًا كحد أقصى فى الموسمين، نظرًا لكبر سن اللاعب، والأمر نفسه بالنسبة لنجم دفاع الفريق محمود حمدى الونش، الذى اقترب هو الآخر من تجديد عقده، وكان آخر رقم طلبه من إدارة النادى ١٨ مليون جنيه فى الموسم.
وتنتظر إدارة الزمالك الحصول من الجهاز الفنى ولجنة التخطيط على القرار النهائى بشأن استمرار محمد حمدى مع الفريق من عدمه، لسرعة الدخول فى مفاوضات مع ناديه، لشراء عقده مبكرًا قبل الدخول فى مزايدات مع الأندية المنافسة على ضمه بنهاية الموسم، وتحديدًا الأهلى وبيراميدز.
كما استقرت الإدارة على تعديل عقد حسام عبدالمجيد مدافع الفريق بما يتناسب مع إمكاناته وما قدمه مع الفريق فى الفترة الماضية، وتعويضًا له عن رفض احترافه خلال يناير الماضى.
ولم يبق سوى التونسى حمزة المثلوثى الذى يعانى من إصابة قطع فى الرباط الصليبى للركبة، ولن يعود قبل نهاية الموسم الجارى، إذ ما زال هناك انقسام حول مستقبله مع الفريق، فهناك من يؤيد تجديد عقده موسمًا واحدًا، بينما يرى عدد من أعضاء المجلس أنه يمكن تقديم الشكر له على الفترة التى قضاها داخل صفوف النادى، وإن كان الأرجح حتى الآن هو استمراره لفترة جديدة.