
أكد مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستثمرين باتحاد الغرف التجارية، أن المتحف المصري الكبير يُعد الحدث الثقافي الأهم في القرن الحادي والعشرين، ووصفه بأنه "الصرح المرتقب للعالم".
مصر على أعتاب عصر جديد من السياحة المستدامة
أشار صادق إلى أن المتحف المصري الكبير سيحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي المصري، مؤكدًا أن مصر لم تعد تعتمد على السياحة الموسمية كما في السابق، بل أصبحت وجهة سياحية عالمية ممتدة على مدار العام.
كما وجه الشكر للشركة المتحدة لدورها الكبير في دعم السياحة المصرية، مشددًا على ضرورة الاستعانة بالخبرات العالمية لتنظيم حفل افتتاح عالمي يليق بهذا الصرح الحضاري الفريد، بحيث يجذب أنظار العالم إلى مصر ويعزز مكانتها السياحية.
المتحف المصري الكبير.. الصرح الأثري الأضخم في القرن
أكد صادق أن المتحف المصري الكبير لن يكون له مثيل في القرن الحادي والعشرين، حيث لن يشهد العالم متحفًا بهذا الحجم نظرًا لما تمتلكه مصر من آثار تاريخية فريدة.
كنوز توت عنخ آمون.. 5000 قطعة أثرية لأول مرة معًا
كشف صادق أن المتحف المصري الكبير سيشهد لأول مرة في التاريخ عرض جميع مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، والتي يصل عددها إلى 5000 قطعة أثرية، وهو حدث غير مسبوق من شأنه جذب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم لرؤية هذه الكنوز في مكان واحد.
مشروع ثقافي وسياحي واقتصادي ضخم
اختتم صادق تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو أكبر وأهم مشروع ثقافي وسياحي واقتصادي، مما يضع مصر في صدارة المشهد السياحي العالمي.
وشدد على أهمية استغلال هذا الحدث التاريخي لإعادة رسم خريطة السياحة المصرية وتحقيق أقصى استفادة منه على جميع المستويات، ليظل شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على إبهار العالم.