أعلن الجيش الباكستاني، أمس الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديًا وموظفًا ومدنيًا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان، إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعًا منذ ذلك الحين، دون تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يومًا كاملًا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري، إن الجنود قتلوا 33 مسلحًا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار، مضيفًا أنه ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري، أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديًا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصًا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررًا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانًا ردًا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها، واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها: "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".