الجمعة 14/مارس/2025 - 08:01 م
استعرض محمد جمال الصحفي بقسم الشؤون الدولية بموقع القاهرة 24، تجربة تطبيق الذكاء الاصطناعي بالموقع، لطلاب الصحافة والإعلام في روسيا، موضحا بداية استخدام الـ AI بالموقع، وكيف تتم هذه العملية التي تدعم العمل الصحفي في ظل التطورات الحالية التي يفرضها الإعلام الجديد وما يرتبط به من تطورات تكنولوجية.
وأكد جمال، أن القاهرة 24 هو أول موقع في العالم العربي يطلق مبادرة لاستخدام لغة البرمجة لإنتاج البيانات الصحفية دون أي تدخل بشري، وأول مؤسسة إعلامية في مصر تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وتقنيات الواقع المعزز بشكل خاص، في صناعة الخبر، وهو ما يسهم في توفير الجهد والوقت على الصحفيين بالموقع، وذلك من خلال خلق نظام جديد لإنتاج الأخبار الاقتصادية، وبيانات التوظيف دون تدخل بشري.
وأوضح صحفي القاهرة 24، كيف تتم هذه العملية، عن طريق تكنولوجيا الأتمتة (Automation)، وهذه التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي تعتمد على البيانات التي يتم إدخالها إليها، وتنجز المهام الصحفية وتنشرها على الموقع دون تدخل بشري.
تطبيق الذكاء الاصطناعي في القاهرة 24
وأشار جمال في حديثه إلى تصريحات الكاتب الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير موقع القاهرة 24، والتي أكد فيها أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في القاهرة 24، تم على مراحل بدأت بكتابة الأخبار والتحليلات الصحفية، ثم بعد ذلك إنتاج فيديوهات ونشرات تليفزيونية عبر روبوت تتولى إنتاج المحتوى وإعداده، مما يسهم في تقليل هامش الخطأ، وتفريغ الصحفيين لمهام أخرى أكثر أهمية متعلقة بالتحليل والتعميق، والبحث وراء القصص الإخبارية، موضحًا أنه لا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري في العمل الصحفي بطبيعة الحال.
وعُقدت مساء اليوم الجمعة، المحاضرة الرابعة من سلسلة محاضرات المدرسة الدولية للصحافة والتدوين Global Voices، بشكل افتراضي عبر الإنترنت، حول موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة والفضاء الإعلامي، لطلاب الإعلام بالجامعات الروسية، إذ تحدث فيها خبراء من مصر وتونس، في إطار عمل نادي الصداقة الدولي بمقاطعة فولجوجراد الروسية مع مصر وتونس، بقيادة صوفيا سينجر.
وتعرف الطلاب على المجالات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد فيها وسائل الإعلام، وكيف يستخدمه الصحفيون، وما هي المخاطر الموجودة في استخدامه.
وتجمع مدرسة Global Voices الدولية للصحافة والتدوين شبابًا من روسيا وتركيا وكندا وتونس وأبخازيا ومصر والجزائر ومالطا، وتضم المدرسة أكثر من 40 شابًا من المتخصصين والمهتمين بمجال الصحافة والإعلام.
