الجمعة 14/مارس/2025 - 04:23 م
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض مجموعة من تماثيل الأفراد في مصر القديمة وهي جوهر المعتقدات الدينية والاجتماعية.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن الفنان المصري القديم استخدم مواد متنوعة مثل الحجر والخشب لنحت تماثيل تصور الأشخاص في أوضاع مختلفة، سواء كانوا واقفين أو جالسين مع نقش أسمائهم وألقابهم عليها.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير إلى أن حجم التمثال استخدم للتعبير عن المكانة الاجتماعية للشخص المصور، وأيضا تميزت التماثيل المنحوتة بدقة الصنع والألوان الزاهية التي تضفي عليها الحياة، كما لعبت دورًا حاسمًا في المعتقدات الدينية، حيث كانت تساعد الروح على التعرف على ملامح المتوفى.




المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا، إذ أن اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، إذ يعتقد أنه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.
وسبق وأعنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها عبارة عن جزء من نقش يمثل الملك رمسيس الثاني يقدم الأعداء للإله آمون رع، ويأتي ذلك بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان ذكرى انتصار إرادة شعب.