الجمعة 14/مارس/2025 - 02:58 م
كشفت تحقيقات النيابة العامة بمركز وادي النطرون في محافظة البحيرة، برئاسة المستشار عادل حمودة، مدير نيابة وادي النطرون، تفاصيل جديدة في قضية مقتل الطفلة سلمى بدر ابنة الأربع سنوات، وذلك ضمن اعترافات زوجة أبيها المتهمة، والتي أشارت إلى أن الطفلة كانت مدللة من الجميع لا سيما من الجد والجدة للأب، الأمر الذي جعل المتهمة تغير من حبهم للطفلة وتميزها عن أبنائها.
تفاصيل مقتل الطفلة سلمى على يد زوجة أبيها في البحيرة
وفى يوم الحادثة صعدت الطفلة إلى الطابق الثالث محل سكن زوجة الأب، وطلبت منها قطعة من الحلوى، فرفضت المتهمة فقامت الطفلة بمطالبة إن تحضر لها كوب من المياه بالسكر، فرفضت المتهمة ودفعتها فسقطت الطفلة على رأسها.
وبكت الطفلة بشدة بعد سقوطها على رأسها، فأمسكت المتهمة بها، ووضعت يدها على فمها حتى سقطت الطفلة مغشيًا عليها، وهنا ظنت المتهمة أنها توفيت، وقامت المتهمة بحمل الطفلة وصعدت إلى سطح المنزل حيث يتواجد برميل به رمال، وأزالت الرمال ووضعت الطفلة في البرميل ثم وضعت الرمال مرة أخرى.
واستكملت المتهمة خلال تحقيقات النيابة العامة أنها في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم التالي، استخرجت جثة الطفلة من الرمال، ووضعها في حقيبة، ووضعتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها.
وفجر تقرير الطب الشرعي مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أثبت التقرير أن الطفلة توفيت بسبب استنشاقها الرمال، أي أن الطفلة تم دفنها في الرمال وهي على قيد الحياة.
وقرر عادل حمودة مدير نيابة وادى النطرون، حبس المتهمة بقتل الطفلة سلمى بدر ابنة زوجها بسبب الغيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لها في المواعيد القانونية.
كما اصطحبت النيابة العامة المتهمة، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل ضباط مباحث البحيرة، إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة التصويرية لارتكاب المتهمة للجريمة على النحو المبين ضمت اعترافاتها فى النيابة العامة.
وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، تمكنوا من كشف غموض العثور على جثة الطفلة سلمي بدر عبدالواحد، البالغة من العمر أربع سنوات داخل حقيبة بمنزلها بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة أبيها، وتم ضبط المتهمة.