الخميس 13/مارس/2025 - 10:42 م
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين من خسارة حكومة الأقلية من يمين الوسط تصويتًا على الثقة في البرلمان، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
واتخذ الرئيس البرتغالي قراره المتوقع بعد مشاورات مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، وجرى اتخاذ هذا القرار بعد أن قدم رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو اقتراحًا بالثقة، وذلك عقب تهديد المعارضة بفتح تحقيق برلماني في شركة استشارات حماية البيانات التي تملكها عائلته، والتي زُعم أنها استفادت من عقود مع شركات خاصة خلال فترة توليه رئاسة الحكومة.
في الوقت نفسه، يواصل مونتينيجرو قيادة حزبه الديمقراطي الاجتماعي في الانتخابات المقبلة، موجهًا اللوم إلى المعارضة في الأزمة السياسية الحالية.
البرتغال تحقق نموًا اقتصاديًا قويًا مقارنة بمعظم دول الاتحاد الأوروبي
وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية المتكررة في البرتغال، أظهرت البلاد نموًا اقتصاديًا قويًا مقارنة بمعظم دول الاتحاد الأوروبي، حيث سجلت فوائض في الميزانية وخفضت ديونها في ظل حكومات يمين الوسط ويسار الوسط.
ومع ذلك، يشعر الناخبون بالإحباط من الانتخابات المتتالية التي فشلت في ضمان استقرار الحكومة، ما يثير مخاوف من ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت في الانتخابات المقبلة، ففي الانتخابات السابقة في مارس، شهدت البرتغال زيادة كبيرة في عدد الناخبين، وهو ما عزز من قوة حزب تشيغا المناهض للمؤسسات.
