أخبار عاجلة

محمد الضوينى وكيل المشيخة: الأزهر منحة ربانية.. ومستعدون لإعادة فتح معاهدنا فى غزة - نجوم مصر

محمد الضوينى وكيل المشيخة: الأزهر منحة ربانية.. ومستعدون لإعادة فتح معاهدنا فى غزة - نجوم مصر
محمد
      الضوينى
      وكيل
      المشيخة:
      الأزهر
      منحة
      ربانية..
      ومستعدون
      لإعادة
      فتح
      معاهدنا
      فى
      غزة - نجوم مصر

قال الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، إن الأزهر هو منحة ربانية للأمة ومنارة للعلم ونشر الإسلام الوسطى دون إفراط أو تفريط، مشيرًا إلى ما حدث من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة فى عدة قطاعات، على رأسها قطاع المعاهد الأزهرية، بالإضافة إلى إنشاء مركز عالمى للتصدى للفتاوى غير المنضبطة، مع تبنى خطة دعوية شاملة ومنهجًا متكاملًا، يجمع بين المعارف الدينية والدنيوية ويلبى مطالب الروح والجسد.

وأكد «الضوينى»، خلال حديثه لـ«الدستور»، أن موقف الأزهر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولا ينفصل عن موقف الدولة المصرية، ويتضمن التأكيد على حقوق الشعب الفلسطينى والمشاركة فى جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وفق خطة الدولة، مع إعادة فتح معاهده فى القطاع، بالتوازى مع تشكيل لجنة لاستقبال طلبات الفلسطينيين الراغبين فى التعلم بالأزهر، داعيًا الشعب المصرى للوقوف خلف دولته، وتجنب الشائعات، ومشيدًا بالقيادة السياسية وما تحققه على أرض الواقع من إنجازات، بما يسهم فى تحقيق مستقبل أفضل لمصر.

■ بداية.. ما تقييمك لدور الأزهر الشريف خلال السنوات القليلة الماضية؟

- شهدت السنوات الأربع الماضية العديد من النجاحات والإنجازات الكبيرة، وقد استطعنا- بفضل الله- تذليل الكثير من الصعوبات، وأحمد الله، سبحانه وتعالى، على التقدم الذى تحقق، سواء فى المجال التعليمى أو الدعوى، مع الالتزام المستمر بتنفيذ توجيهات وتعليمات فضيلة الإمام الأكبر.

وشهد الجامع الأزهر، خلال السنوات الماضية، نشاطًا غير مسبوق، كما شهدت المعاهد الأزهرية تطورًا ملحوظًا، مما أعاد الحيوية والحياة الحقيقية إلى هذه المؤسسات العريقة، فضلًا عن أن الجميع يشهد النهوض الكبير على مستوى الدعوة والوعظ، وكذلك فى مجال النشر الدعوى.

وبفضل الله، فإن مجمع البحوث الإسلامية يقدم العديد من المخرجات والموضوعات المهمة ويتطرق للقضايا المعاصرة، التى تخدم رسالة الأزهر وتحقق أهدافه فى نشر الوسطية والاعتدال، فالأزهر منحة ربانية من الله للأمة؛ ليكون منارة للعلم ومعبرًا عن روح الإسلام، وحاملًا أنوار الوحى إلى العالم كله، كما أنه يقدم للبشرية نموذجًا حقيقيًا للوسطية التى ترفض الإفراط والتفريط، وتسعى لنشر السلام والأمن.

وقد نشأ الأزهر ليكون منارة للعلم وقبلة للطلاب من شتى بقاع العالم، حيث تعلم فى أروقته الملوك والسلاطين، وتخرج من معاهده الرؤساء والوزراء والسفراء، كما لعب دورًا محوريًا فى مواجهة الطغيان والاحتلال، وكان منبرًا للثورات والمقاومة.

كما يحمل الأزهر رسالة عالمية لنشر نور الإسلام القائم على التسامح والتعايش السلمى؛ مع دعم وحدة الأمة الإسلامية، والعمل على تعزيز التعاون بين المسلمين ونبذ التفرقة، خصوصًا فى ظل التحديات التى تواجه العالم الإسلامى، فهو الحصن المنيع الذى يحمى هوية الأمة الإسلامية، وينشر الإسلام الوسطى الذى يدعو إلى الخير والصلاح والاستقرار.

■ ما منهج الأزهر فى التعامل مع التحديات المعاصرة؟

- التحديات الراهنة تفرض علينا جميعًا البحث عن حلول جذرية ومبتكرة تعيد للأمة مكانتها وقوتها، ولا يمكن تحقيق ذلك دون وضع آلية حوار مستدامة، تكون قادرة على التعامل مع المتغيرات وتقديم رؤية موحدة لمستقبل الأمة الإسلامية.

والحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامى، وأنه لا يمكن للأمة أن تواجه تحدياتها الداخلية والخارجية دون استراتيجية واضحة يتبناها جميع مكوناتها.

والأزهر الشريف يتبع منهجًا متكاملًا ومتوازنًا، حيث يجمع بين المعارف الدينية والدنيوية، ويلبى مطالب الجسد والروح، كما أنه مسئول عن نشر رسالة الإسلام القائمة على السلام والعدالة، وهو ما يعكسه وجود كليات فى مختلف المجالات العلمية والدينية داخل جامعة الأزهر.

والأزهر يتبنى خطة دعوية شاملة، تشمل أيضًا الوعظ المباشر والإلكترونى؛ وقد أنشأنا مركزًا عالميًا للفتوى الإلكترونية يختص برصد حالات الإلحاد والتطرف فور ظهورها، والتعامل معها من خلال استشارات فورية، إضافة إلى ذلك، تعمل الحملات التوعوية على تسليط الضوء على مخاطر الشذوذ وتداعياته، وتُعنى بتوجيه الشباب وأطفال الأسر منذ الصغر حتى لا ينغمسوا فى هذه الأفكار المتطرفة، كما يتم تنسيق الجهود مع الجهات التعليمية لتوصيل الرسالة الوقائية فى المدارس والمعاهد.

■ تأخذ قضية الإلحاد حيزًا من النقاش على صفحات التواصل الاجتماعى.. فما رؤية الأزهر للتعامل مع هذا الأمر؟

- الأزهر الشريف ينظر إلى قضية الإلحاد باعتبارها ظاهرة فكرية تحتاج إلى معالجة علمية متأنية، بعيدًا عن التصادم، ويرى أن وجودها فى بعض الأوساط الشبابية يعود إلى عدة أسباب، منها ضعف الوعى الدينى الصحيح بسبب غياب التربية الإيمانية العميقة، وانتشار الشبهات الفكرية من أدعياء العلم والفكر، فضلًا عن التأثير السلبى لمواقع التواصل الاجتماعى وبعض البرامج الفضائية التى تفتح الباب لغير المتخصصين والمشككين فى علوم الأمة وتراثها، بالإضافة إلى الانبهار ببعض المقولات الفلسفية الغربية التى تقدم رؤية مادية للكون بعيدة عن تعاليم الدين. 

والأزهر يعمل على التصدى لهذه الظاهرة من خلال تفنيد الشبهات، وفتح حوارات فكرية مع الشباب، وتقديم إجابات عقلية ومنطقية تجمع بين مقتضيات الإيمان وثوابت العلم، لإعادة بناء الثقة فى العقيدة الإسلامية، وترسيخ اليقين القائم على المعرفة والفكر والدليل. 

وقد أنشأنا فى الأزهر وحدة «بيان» لمواجهة الإلحاد والتشكيك فى الثوابت الدينية، حيث تعمل على رصد الشبهات المثارة والرد عليها بطريقة علمية رصينة، تجمع بين الطرح العقلى والمنهج الشرعى، بما يناسب الفئات المستهدفة، وخاصة الشباب.

كما تسعى الوحدة إلى فتح قنوات حوار مباشر مع الشباب عبر الندوات واللقاءات الفكرية، بالإضافة إلى الاستفادة من المنصات الرقمية ووسائل الإعلام فى نشر محتوى علمى موثوق، يعزز الوعى الدينى الصحيح، ويفند الادعاءات الباطلة، فى إطار منهج الأزهر القائم على الوسطية والاعتدال، بما يحفظ هويتنا الدينية والفكرية، ويعزز قيم الإيمان والعقلانية فى المجتمع.

■ كيف ينظر الأزهر إلى القضايا المتعلقة بالهوية الثقافية والدينية؟

- الأزهر هو صمام الأمان للأمة الإسلامية والهوية الثقافية والدينية، وهو جدار الصد الأول أمام محاولات الغزو الثقافى التى تسعى لطمس معالم الشخصية الإسلامية وإذابتها فى أنماط فكرية غريبة عنها.

ودورنا هو تعزيز الانتماء إلى تراثنا الإسلامى العريق، وتجديد الفكر الإسلامى فى ضوء الجمع بين الأصالة والتجديد، دون تفريط أو غلو، وليس شرطًا أن تكون المواجهة بالانغلاق، وإنما ببناء وعى علمى وثقافى وفكرى متين، يُمكّن الإنسان من التمييز بين ما يُفيد الحضارة الإسلامية وما يُراد به إضعافها.

ومن خلال مناهجه التعليمية، ومؤتمراته الفكرية، وجهوده الميدانية، يسهم الأزهر فى ترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية، مع الانفتاح الواعى على الحضارات الأخرى، فى إطار احترام الخصوصية الثقافية والدينية للأمة.

■ ماذا عن التصدى للفتاوى غير المنضبطة؟

- يدرك الأزهر خطورة الفوضى الفقهية والفتاوى العبثية التى تضلل الناس، لذلك أنشأ مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، للتصدى لهذه الظاهرة، وتقديم الفتاوى الصحيحة المبنية على أسس علمية رصينة.

■ شاركتم مؤخرًا فى مؤتمر «الحوار الإسلامى»، الذى انعقد فى دولة البحرين.. فما الهدف من هذا المؤتمر؟

- انعقاد المؤتمر جاء استجابةً لدعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، حيث احتضن المؤتمر رموزًا دينية ورجال دين من أكثر من ٦٠ دولة، إضافةً إلى أكثر من ٤٠٠ عالم وشخصية دينية. 

والهدف كان تحقيق التقارب بين المذاهب الإسلامية، وإبراز الوحدة القائمة على الكتاب والسنة، مع التركيز على القضايا الأساسية كالقضية الفلسطينية.

كما خرج المؤتمر بوثيقة للأخوة الإسلامية حظيت بإجماع الحاضرين، وتم وضعها موضع التنفيذ لتعزيز الوحدة ومواجهة المتربصين.

والمرحلة الراهنة تتطلب الوحدة لإعادة بناء الثقة بين مكونات الأمة، ونبذ خطاب العنف والكراهية، والعمل على تأسيس بيئة حوارية تضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة، لترسخ قيم العيش المشترك دون إقصاء أو تمييز، لأن غياب مفهوم المواطنة العادلة كان السبب الأبرز فى انتشار التعصب الطائفى، لذا فإن تحقيق التقارب بين المذاهب الإسلامية هو الهدف الذى انطلق منه الأزهر الشريف.

■ بالحديث عن القضية الفلسطينية.. ما أهم الخطوات العملية التى اتخذها الأزهر الشريف لدعم الفلسطينيين؟

- القضية الفلسطينية تُعدُّ من أهم القضايا التى تعكس وحدة الأمة، وموقف الأزهر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وقد تم تشكيل لجنة خاصة باسم «لجنة فلسطين»، تتولى استقبال طلبات الطلاب الفلسطينيين الراغبين فى الالتحاق بالمعاهد وجامعة الأزهر، وتقديم المنح والمساعدات المالية لهم.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم الأزهر دعمًا ملموسًا للقضية عبر تنظيم امتحانات خاصة بالطلاب الغزاويين، وتوفير القوافل الإنسانية التى تصل إلى غزة، ما يبرز الدور العملى للأزهر فى دعم القضية الفلسطينية ومساندة أبناء فلسطين.

ونؤكد دائمًا أنه لا حق لأحد فى إجبار الشعب الفلسطينى وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين فى العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وجهود فضيلة الإمام الأكبر تجاه القضية الفلسطينية لا تنقطع، حيث طالب قادة العرب والمسلمين وشرفاء العالم وحكماءه بأن يرفضوا مخططات التهجير التى تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلى عن أرضهم التى عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض.

وكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن فى عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، والأزهر جزء من الدولة المصرية، وموقفنا لا ينفصل عن موقف الدولة المصرية، وبلا شك ستكون لنا مشاركًات فى جهود إعادة الإعمار، فى إطار خطة الدولة. 

ونحن على استعداد لإعادة فتح معاهدنا فى غزة وإجراء الامتحانات تحت إشراف الأزهر، كما نسهم فى المساعدات الإنسانية عبر بيت الزكاة، إلى جانب القوافل الطبية التى تسيرها جامعة الأزهر لدعم أهلنا فى القطاع.

■ كيف يقيِّم الأزهر دوره التعليمى فى ظل التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية فى مصر؟

- وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، يعمل قطاع المعاهد الأزهرية على تطوير مناهج التعليم الأزهرى، وإصلاح مقوماتها العلمية والتربوية، إلى جانب تدريب الكوادر التعليمية على أحدث المستجدات فى مجال التعليم المدرسى.

كما أطلق الأزهر العديد من المبادرات والندوات التوعوية لتحصين الطلاب الأزهريين بوجه خاص، وطلاب وشباب مصر بوجه عام، ضد أى تيارات أو أفكار مغلوطة أو متشددة تتنافى مع سماحة الإسلام.

وفى إطار هذا التطوير، أدخل الأزهر التحول الرقمى فى منظومته التعليمية، ونجح فى حصول نحو خُمس معاهده على شهادة الجودة لمطابقتها المعايير الدولية خلال سنوات قليلة، مع استمرار الجهود لتحقيق المزيد من التقدم والتميز، لأنه من الضرورى وضع رؤية متكاملة لبناء الوعى بالتحديات والقضايا المعاصرة، تسير جنبًا إلى جنب مع الأنشطة الطلابية التى تعزز التفكير والإبداع لدى الطلاب. 

■ ما أهم الخطط المستقبلية لتطوير التعليم الأزهرى فى مراحله المختلفة؟

- التطوير والتجديد من السمات المميزة للتعليم الأزهرى، لذا نحرص دائمًا على وضع خطط متكاملة لضمان استمرارية تطويره، ليظل فى صدارة المؤسسات التعليمية.

وقد اتخذ قطاع المعاهد الأزهرية العديد من الخطوات الفاعلة، التى من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية فى المراحل قبل الجامعية والجامعية، وشمل ذلك إنتاج وتصميم الحقائب التدريبية فى مختلف التخصصات، ووضع برامج تدريبية تلبى الاحتياجات الفعلية للعاملين فى جميع المناطق الأزهرية، إلى جانب التوسع فى افتتاح المعاهد العادية والنموذجية «عربى- لغات»، فضلًا عن إنشاء المزيد من الكليات الأزهرية على مستوى الجمهورية. 

وفى إطار تحقيق التطور التكنولوجى وتنفيذ خطة التحول الرقمى، استمر التعاون بين قطاع المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر لتعزيز استخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية، عن طريق رقمنة المناهج الدراسية، وإطلاق المنصات التعليمية التفاعلية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للمعاهد، بما يواكب أحدث المعايير العالمية، ويؤهل الطلاب لمتطلبات العصر الحديث.

■ ماذا عن الجهود المبذولة للتعامل مع أزمة تعيين أوائل الخريجين؟

- يولى الأزهر اهتمامًا بالغًا بأزمة أوائل الخريجين؛ وقد تم تنظيم لقاءات مع أوائل الخريجين ومناقشة مطالبهم، خاصةً فيما يتعلق بالهاشتاجات التى تستهدف قيادات الأزهر، كما يتم التعاون مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لاستقطاب الدرجات والكليات المناسبة، مع متابعة دورية على جميع المستويات المؤسسية.

وفضيلة الإمام الأكبر ورؤساء الجامعة يعملون جاهدين لتذليل العقبات وضمان حصول الطلاب على العناية والرعاية اللازمتين لتحقيق التفوق العلمى والعملى، فضلًا عن أن الجامعة خاطبت الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتوفير درجات مالية لتعيين معيدين بالكليات، على أن يتم الإعلان عنها بمجرد توفيرها، فلا يوجد تعنت من مسئولى الجامعة فى تعيين أوائل الدفعات مثلما يروج البعض، فالجامعة لا تدَّخر وسعًا فى حفظ حقوق أبنائها. ويجب توضيح أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن فى تكليف دفعات محددة، والمنشورات التى ترسل للكليات هى لاستيفاء البيانات لكل الأوائل، بحيث تكون جاهزة حين يتم طلبها. وأيضا يجب توضيح أن المشكلة ليست فى قرارات الجامعة أو جهود المسئولين، بل إن العقبة الأساسية تكمن فى القانون نفسه، لأن الأزهر لا يملك تعيين وظيفة واحدة إلا وفقًا لما تسمح به القوانين والتشريعات.

■ ما أبرز الأنشطة والمبادرات الأزهرية خلال شهر رمضان المبارك؟

- المبادرات الرمضانية كانت متعددة الأبعاد؛ فقد شملت جمع البحوث الإسلامية فى خطة دعوية شاملة، وتوجيه الوعاظ والواعظات على المستويين المباشر والرقمى، ومن خلال دروس حية وعبر الإنترنت تم الوصول إلى آلاف المتابعين، ما أسهم فى مواجهة الإلحاد والتطرف، وتحفيز التكافل الاجتماعى. 

كما شمل النشاط الدعوى إعداد فيلم توجيهى تعليمى للحجاج بالتعاون مع الجهات المختصة، ليضمن وصول رسالة الأزهر إلى جميع الفئات وتوعية الحجاج بإجراءات الحج الرسمية.

■ ما رسالتكم للأمة الإسلامية والقيادة السياسية بمناسبة الشهر الكريم؟

 

- أدعو الأمة الإسلامية إلى التوحد والعمل معًا، فالقوة فى الوحدة وليست فى الفرقة. كما أوجه رسالة للشعب المصرى بأن يقف إلى جانب دولته ويتجنب الشائعات، فمستقبل مصر فى أيدى أبنائها.

وأخيرًا، أدعو أبناء الأزهر الشريف إلى مواصلة رسالتهم الدعوية بصدق وإخلاص، لأن الدعوة ليست مجرد وظيفة، بل هى رسالة سامية.

وأؤكد أننا نشد على أيدى القيادة السياسية وندعوها إلى مواصلة جهودها فى الاهتمام بمشاكل الشعب المصرى، خاصة فى ظل التحديات الراهنة، ونحن نرى إنجازات كبيرة تم تحقيقها فى السنوات الأخيرة بفضل رؤية القيادة السياسية، ما يسهم فى تحقيق مستقبل أفضل لمصر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "روشتة رمضانية".. كيف يؤثر الصيام على مرضى الأنيميا الحادة؟ - نجوم مصر
التالى الأمن يُنهي خصومة ثأرية بين عائلتي "دكروري ولملوم" في الفيوم (صور) - نجوم مصر