الأربعاء 30/أبريل/2025 - 05:48 م
أعلنت شركة أستون مارتن البريطانية لتصنيع السيارات، أنها تحد من الواردات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب قواعد التعريفات الجمركية الجديدة، وذلك بعد أن أفادت بانخفاض مبيعاتها.
أستون مارتن تحد من صادراتها إلى أمريكا وتدرس تعديل الأسعار لتعويض الرسوم الجمركية
وأبلغت أستون مارتن لاجوندا المستثمرين أنها تستفيد من مخزونها الحالي في الولايات المتحدة، بدلا من تصدير أعداد كبيرة من السيارات الجديدة إلى الولايات المتحدة التي ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% بسبب القواعد الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
ومع ذلك، أبقت الشركة على توقعاتها المالية لعام 2025 دون تغيير، في ظل استمرارها في تنفيذ خطة تحول جذرية.
وصرح أدريان هولمارك، الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن: نراقب عن كثب تطورات وضع التعريفات الجمركية الأمريكية، ونحد حاليا من الواردات إلى الولايات المتحدة مع الاستفادة من المخزون الذي يحتفظ به وكلاؤنا الأمريكيون.
ونحن نواصل مراقبة التطورات بحذر، وسنستجيب للتغيرات في بيئة العمل فور حدوثها.
وتعد أستون مارتن من بين شركات تصنيع السيارات الأوروبية التي شهدت انخفاضا في قيمة أسهمها خلال الأشهر الأخيرة بسبب المخاوف من التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على الطلب على سياراتها في الولايات المتحدة.
وفي الشهر الماضي، خفضت أستون مارتن توقعات مبيعاتها لهذا العام بشكل طفيف بسبب مخاوف من أن قواعد الرسوم الجمركية قد تضعف مبيعات الجملة.
وأكدت الشركة، التي تحقق حوالي 30% من مبيعاتها عبر الولايات المتحدة، يوم الأربعاء أن تداعيات الرسوم الجمركية لا تزال غير مؤكدة.