الإثنين 28/أبريل/2025 - 03:20 ص 4/28/2025 3:20:40 AM

عبّر د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، عن سعادته بمشاركة الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق في بناء المتحف الكبير، مشيرًا إلى أن فكرة إنشاء المتحف واختيار موقعه كانت من مبادرات حسني، بينما عمل الجميع كجنود لإنشاء أعظم متحف في العالم، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يعد أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين عالميًا، ولا يوجد أي متحف في العالم يضاهيه.
أضاف خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه خلال مناظراته الدولية للدفاع عن حق مصر في استرداد آثارها كان يواجه بادعاءات أن مصر تفتقر إلى المتاحف الجيدة، فكان يرد بأن مصر شيدت أعظم متحفين في العالم: الأول هو متحف الحضارة، الذي تتمحور معروضاته حول المومياوات الملكية، والثاني هو المتحف المصري الكبير في ميدان التحرير، الذي يعد أعظم متحف للفن المصري القديم من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر الروماني.
وتابع أن المتحف المصري الكبير يتخذ من آثار توت عنخ آمون محورًا رئيسيًا له، حيث سيتم عرض أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية للملك الشاب، إضافة إلى أكثر من ألف قطعة تعرض لأول مرة ولم يسبق عرضها في أي متحف آخر، بما في ذلك المتحف المصري بالتحرير.
أشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا ثقافيًا عالميًا، موضحًا أنه أينما سافر كان يسأل عن موعد الافتتاح، لافتًا إلى أن إعلان الرئيس السيسي، تحديد يوم 3 يوليو لافتتاح المتحف أدخل البهجة على العالم بأسره، متوقعًا أن تشهد منطقة الأهرامات امتلاءً كاملًا بالفنادق والمرافق السياحية إذ يتطلع الجميع لرؤية هذا المتحف الفريد من نوعه، الذي لا مثيل له بين متاحف العالم.