السبت 26/أبريل/2025 - 06:01 ص 4/26/2025 6:01:36 AM

أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، عن قلقه البالغ؛ إزاء اعتقال اثنين من القادة السابقين لسلطة السكان الأصليين المسماه بـ "48 كانتون دي توتونيكابان"، بمن فيهم نائب وزير الطاقة والمناجم لويس باتشيكو، وإصدار مذكرات توقيف إضافية بحقهما.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي قد أعرب سابقًا عن قلقه البالغ إزاء استغلال السلطات في جواتيمالا للتدابير القانونية والإجرائية التي تستهدف المسئولين المنتخبين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وقادة السكان الأصليين والعاملين في القضاء.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيانه، القضاء الجواتيمالي ومكتب المدعي العام إلى صون سيادة القانون والحق في التجمع السلمي واحترام الإجراءات القانونية الواجبة وضمان سلامة المعتقلين وسلامتهم.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي فرض في هذا السياق تدابير تقييدية محددة ضد خمسة أفراد مسئولين عن أعمال تقوض الديمقراطية وسيادة القانون والانتقال السلمي للسلطة في جواتيمالا. ويواصل الاتحاد الأوروبي مراقبة أي تطورات من شأنها أن تهدد المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون عن كثب.
وكانت الشرطة الجواتيمالية اعتقلت أمس الأول، باتشيكو، وهو زعيم مايا أصلي، بتهم تتعلق بالإرهاب وعرقلة العدالة بعدما ترأس إحدى المنظمات التي دعت إلى الاحتجاجات ضد نظام حكم الرئيس برناردو أريفالو.