الجمعة 25/أبريل/2025 - 05:20 ص 4/25/2025 5:20:38 AM

قال الباحث والكاتب السياسي أحمد محارم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول قدر الإمكان اتباع نهج يقوم على التسوية مع روسيا، وذلك بهدف التوصل إلى صفقة تنهي الحرب بين موسكو وكييف، إلا أن طريقة تعامله مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنطوي على تحفظات أوروبية، مما يعقد الأمور ويزيد من صعوبة المسألة، خصوصًا في ظل تساؤلات عن مدى جدية اهتمام إدارة ترامب بإنهاء الحرب، مقابل ما يبدو أنه نوع من المجاملة لروسيا قد تشمل التخلي عن بعض الأراضي التي تسيطر عليها موسكو منذ سنوات، ضمن صفقة لتبادل وجهات النظر.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن زيلينسكي يواجه موقفًا صعبًا، كما أن الاتحاد الأوروبي الذي يدعم أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف بات يعاني بدوره، إذ لم تفض الجهود العسكرية والمالية والسياسية التي قدمها لأوكرانيا إلى نتائج ملموسة، بينما لا تزال روسيا محافظة على مكاسبها.
إدارة ترامب غير راضية عن سياسات الرئيس السابق جو بايدن
وأشار إلى أن الرئيس ترامب تحدث مرارًا، سواء خلال حملته الانتخابية أو بعد توليه المنصب، عن رغبته في إنهاء الحرب في وقت قصير جدًا، حتى إنه صرح سابقًا بأنه قادر على إنهاء الحرب “بمكالمة هاتفية”، موضحًا أن إدارة ترامب غير راضية عن سياسات الرئيس السابق جو بايدن التي قدمت دعمًا كبيرًا لأوكرانيا دون تحقيق مكاسب، وهو ما يجعل واشنطن تضغط على أوروبا لإعادة النظر في استراتيجيتها تجاه الحرب.