الأربعاء 23/أبريل/2025 - 10:10 م 4/23/2025 10:10:45 PM

قال المحلل السياسي أحمد كامل البحيري، إن الأردن واحدة من الدول المتبقية في الإقليم التي كانت ساحة إلى حد ما نسبيًا لجماعة الإخوان الإرهابية خاصة ما قبل 2020، وحتى بعد هذا العام والقرارات التي اتخذتها الحكومة الأردنية تجاه الجماعة ولكن استثنت بعض الأجنحة السياسية لها كما هو الحال بالنسبة لحزب العمل الإسلامي في الأردن والذي يعد واحدًا من الأحزاب التي حازت على مقاعد في مجلس النواب الأردني خلال الانتخابات الماضية.
وأضاف البحيري، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأردن عندما قامت باتخاذ قرارات بحل أو حظر جماعة الإخوان كجماعة دعوية وطلبت بتقنين أوضاعها في إطار قانون الأحزاب السياسية في الأردن أسفر هذا الأمر عن ما حدث من أزمات بما شكلته من تهديد مباشر للأمن الوطني للمملكة الأردنية.
وأكد، أن هذه القضية فتحت بالنسبة لأجهزة الأمن الأردنية منذ ثلاثة أعوام أي كانت قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن محاولة الإخوان الربط ما بين ما حدث الآن هو كان بهدف المساعدة في قطاع غزة هو نوع من أنواع محاولة الابتزاز للمشاعر الوطنية والسياسية عبر إقحام غزة في جرائمها بالأردن ومخالف أيضًا لما جاء في اعترفات المتهمين.