أقيم قداس على روح البابا فرنسيس بعد ساعات من وفاته في اليوم الفصح، حيث قال رئيس أساقفة غلاسكو إن القيم الاجتماعية التي تبناها البابا كانت تلامس قلوب شعب اسكتلندا.
وبحسب وكالة "بي إيه ميديا"، حضر نحو 400 مشيع قداسًا في الساعة الواحدة ظهرًا في كاتدرائية القديس أندرو الميتروبوليتية في غلاسكو، أي بعد أقل من سبع ساعات من وفاة فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا يوم اثنين الفصح.
قداس الفصح لراحة نفس البابا فرنسيس
وقد أُقيم قداس اثنين الفصح لراحة نفس البابا فرنسيس، حيث أشاد الحاضرون بالزعيم الراحل للكنيسة الكاثوليكية واصفين إياه بـ "الأب".
وقال رئيس الأساقفة ويليام نولان، رئيس أساقفة غلاسكو، للمصلين: "اليوم نُحيي انتقال البابا فرنسيس من حياة إلى أخرى".
وأضاف: "وفاته في يوم اثنين الفصح تذكرنا بأن الموت ليس نهاية".
وفي كلمة تأبينية، قال رئيس الأساقفة نولان إن البابا فرنسيس "كان حريصًا جدًا على أن تبث الكنيسة الأمل في نفوس الناس"، وشبهه بالأب.
وأشاد رئيس الأساقفة برحمة وتعاطف البابا الراحل، مضيفًا: "نشعر جميعًا بالحزن. اليوم فقدنا أبًا".
تفاعل السياسيون الأمريكيون
تفاعل السياسيون الأمريكيون وقادة دينيون صباح يوم الاثنين مع نبأ وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بتعابير من الحزن وإشادة بحياته وإنجازاته.
وقد تم تأكيد وفاة البابا صباح يوم الاثنين من خلال إعلان قرأه الكاردينال كيفن فاريل، كبير المسؤولين في الفاتيكان.
وأصدرت البيت الأبيض بيانًا مقتضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي صباح الاثنين جاء فيه: "ارقد بسلام، أيها البابا فرنسيس".
كما نعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي التقى بالبابا في الفاتيكان خلال ولايته الأولى، البابا الراحل على منصته "تروث سوشيال".
وكتب ترامب: "ارقد بسلام، أيها البابا فرنسيس! ليباركه الله وليبارك كل من أحبه!".
وعلى مر السنوات، كانت هناك خلافات بين فرنسيس وترامب. ففي أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، أشار البابا فرنسيس إلى أن ترامب "ليس مسيحيًا" بسبب خطته لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، ورد ترامب حينها بوصف البابا بأنه "مخزٍ".