الإثنين 21/أبريل/2025 - 02:09 م 4/21/2025 2:09:23 PM

كشف الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن أصل تسمية عيد شم النسيم بهذا الاسم نسبة لأول ظهور لكلمة "شمو" كان فى مقبرة "ميروركا"، الخاصة بالأسرة السادسة في سقارة ثم أضيفت لها فى لغتنا العربية كلمة "النسيم"، مثلما تضاف الكثير من المسميات المصرية مثل صان وأضيف لها الحجر فأصبحت مدينة صان الحجر الأثرية، وتونا وأضيف لها الجبل، فأصبحت تونا الجبل الأثرية.
وأكد خبير الآثري، خلال حوار له عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تمت إضافة كلمة النسيم ليصبح اسم العيد “شم النسيم” حيث كان العيد قديما فى فصل شمو.
عيد شم النسيم كان يرمز عند المصري القديم إلى تجدد الطبيعة
وأوضح الخبير الأثري، أن عيد شم النسيم كان يرمز عند المصري القديم إلى تجدد الطبيعة من حيث الحصاد وتفتح الزهور وعيد الخلق وبداية الزمن، حيث كان المصرى القديم محبا للطبيعة وكان متأملا لكل ما فيها ووثق ذلك على جدران المقابر والمعابد.
وأضاف أن المصري القديم لاحظ أن الشمس تشرق ثم تغيب ثم تبعث من جديد، والقمر يضئ ثم يظلم ثم يضئ من جديد، والفيضان يفيض ثم يغيض ثم يفيض من جديد، والنبات ينمو ثم يموت ثم ينمو من جديد، فمن هذا المنطلق آمن بالبعث بعد الموت من جديد، فكانت فكرة البعث والخلود والحفاظ على الجسد إلى أبد الآبدين، لتجدد واستمرار الحياة فيما بعد الموت.