أخبار عاجلة

أستاذ قانون كنسي يوضح تفاصيل الكفن المقدس الخاص بالمسيح - نجوم مصر

يُحيى الأقباط، في  الجمعة، ذكرى صلب السيد المسيح، المعروفة باسم الجمعة العظيمة أو الحزينة، التي يقضون فيها 12 ساعة في صلوات متصلة في الكنيسة، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، دون أي توقف.

الكفن المقدس

 وعن الكفن المقدس الخاص بالسيد المسيح قال القس يوساب عزت أستاذ القانون الكنسي، أن الكفن المقدس يشرح تفاصيل الآلام التى قبلها السيد المسيح من أجلنا، كما لو كنا واقفين عند الصليب مع التلميذ يوحنا والعذراء نتابع الأحداث الخلاصية لحظة بلحظة.

اشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح

 وتابع أستاذ القانون الكنسي، الكفن المقدس - وهو كفن الرب يسوع - اشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح، وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فاحتفظ بها التلاميذ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن إلى أبيجار الخامس حاكم أودسا.، وإنتقل الكفن عبر القرون من أودسا إلى القسطنطينية إلى فرنسا، وأخيرا استقر بتورينو فى إيطاليا، والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة.

 المظهر العام للكفن

 أما عن المظهر العام للكفن فأكد القس يوساب عزت، أنه بدأت الأبحاث فى الكفن فى يوم 22/11/1973 وإتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 متر وعرضه 1.09 متر، وهى صورة مزدوجة (على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت) للظهر والوجه، لشكل رجل من الأمام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم إلى فوقه ولونه عاجى لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين.

 وتابع: وإذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا أن الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين، ويبدو الوجه مفصولًا عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين، بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحًا جدًا. ووجد علي الكفن دماء فى الجبهة نتجت عن إصابة الجمجمة فى مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء أيضًا فى الصورة الخلفية (الكفن عند الجسم من الخلف) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين، وجرح الحرب بالجانب الأيمن مثقوبًا وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن فى الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح.

 

احتراق الكفن 

 

واضاف الكفن تعرض لحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة، ولحريق آخر عام 1532م فى كنيسة تشامبري وامتدت ألسنة اللهب إلى الكفن، ولكن أمكن إنقاذه فى آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي على الكفن وهو مشتعل إلى خارج الكنيسة التى أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك إلى حرق جزء من أطراف القماش.

  

أبحاث الكفن 

وتابع: أنه تمت فى عام 1898م حيث جاء المصور "بيا" بكاميرات بدائية وصور الكفن والمثير للدهشة أن النيجاتيف أكثر وضوحًا، وبقع الدم ظهرت بيضاء وكان الكفن مغطى بالزجاج وبالتالي تكون بذلك صورة فوتوغرافية حقيقية واضحة لشكل إنسان، أما المصور "أندي" فقد صور الكفن بكاميرات أحدث عام 1931م، وجاءت الصور الإثنى عشر أكثر دقة ووضوحًا وكان الكفن غير مغطى بالزجاج، وأما المحاولة الثالثة فكانت عام 1969 قام بها د/ جوديكا - كوديجيليا فى حضور مجموعة من العلماء اشتركوا فى عمل الأبحاث الخاصة بالكفن. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وفاة الفنان سليمان عيد بشكل مفاجئ - نجوم مصر
التالى موعد مباراة النصر والقادسية والنصر في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع - نجوم مصر