نشر الناقد الأكاديمي د.عمر محفوظ بيانًا تحت عنوان "بيان عن نقابة اتحاد كتاب مصر.. ماذا نريد من اتحاد الكتّاب المصري؟ يطالب فيه أعضاء الاتحاد بالتوقيع على البيان الذي أكد فيه أن المؤسسات الثقافية لم تعد ترفا تظيميًا، بل مكونا رئيسًا من مكونات الوعي والذاكرة والجمعية.
وقال محفوظ إن اتحاد الكتاب المصري بصفته أقدم وأكبر كيان نقابي ثقافي للمبدعين في مصر والعالم العربي تراجع دوره في السنوات الأخيرة وغابت فاعليته كمظلة نقابية ضامنة ومرجعية أدبية مرموقة.
وشدد على أنه في السنوات الأخيرة، بات الاتحاد أقرب إلى جهاز تابع فاقد لقدرته على اتخاذ مواقف مستقلة، حتى القضايا الكبرى (فلسطين – حرية الرأي – الرقابة – التضييق على الكتّاب) تغيب عن بياناته.
ويرى محفوظ أن اتحاد الكتّاب المصري يعيش منذ سنوات بلا تعريف دقيق لوظيفته؛ ما جعل دوره ينحسر في مناسبات احتفالية، وبيانات مناسباتية، دون مبادرات ثقافية مؤثرة"
وطالب محفوظ بصياغة وثيقة هوية جديدة للاتجاد تتحد فيها رؤيته ورسالته، وأهدافه في ضوء التحولات الرقمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن ثمة هوّة واضحة بين الأعضاء المخضرمين وبين الأجيال الشابة من الكتّاب الشباب ينشطون في فضاءات خارج الاتحاد، بينما يعاني الاتحاد من شيخوخة عضوية وبيروقراطية.