كشف المهندس أحمد مصطفى، المسؤول بالشركة المسؤولة عن التطوير بمنطقة الأهرامات، أن منظومة أصحاب الدواب بمنطقة الأهرامات يجب أن يكون لها مسار محدد ومنطقة خاصة بهم وتقديم رعاية خاصة بهم، ونفس الأمر بالنسبة للبائعين الذين ساعدناهم في وجود مكان لهم في منطقة البانوراما ومحطة أبو الهول ومحطة الملك منكاورع.
وأضاف "مصطفى"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن محطة التريض المخصصة لأصحاب الدواب والذي سيذهب إليها السائح لاستقلال الجمل أو الخيل بها خدمات بيطرية ومناطق مظلة للحماية من أشعة الشمس، لافتًا إلى أن تطوير الزيارة وتطوير منطقة الأهرامات وتقديمها في شكل جديد للسائح سيصب في صالح الجميع.
وأشار إلى أن أصحاب الدواب والباعة يداركوا تمامًا ضرورة التغير بمنطقة الأهرامات، لافتًا أن منظومة الأهرامات استحدثت ويجب على الجميع العمل على ذلك ومسايرة هذا التطور والحداثة الذي سيغير من شكل السياحة الثقافية في مصر، موضحًا أن الأهرامات تستحق بأن تكون المقصد السياحي الأول في العالم.
وأوضح أن محافظة الجيزة قد قدمت الدعم المطلوب لأصحاب الدواب والبائعين من دورات تدريبية لتوعيتهم لإدخالهم ضمن المنظومة الحديثة، لافتًا أن هناك تكاتف من كافة الجهات المعنية لإنجاح المشروع وإضفاء الحداثة على الأهرامات للظهور بالمظهر اللائق أمام العالم.
يشار إلى أن منطقة الأهرامات تشهد حاليًا التشغيل التجريبي للمنطقة الذي بدأ في الثامن الشهر الجاري ويمتد هذا التشغيل التجريبي حتى شهر مايو المقبل، حسبما صرح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار.
وقد شهدت عملية التشغيل التجريبي انتظامًا ملموسًا في يومها الأول عدا الفترة التي شهدت تكدس لبعض مجموعات السائحين وإعاقة لحركة سير بعض الحافلات نتيجة لعدم التزام بعض الخيالة والجمالة بالمنطقة التي تم تخصيصها لهم للوقوف بها، وخروجهم عن المسار المخصص لهم وإغلاق الطريق، مما أثر على تأخر وصول الحافلات لنقل الزائرين بين مسارات الزيارة المختلفة بالمنطقة في التوقيتات المحددة.
