أخبار عاجلة

13 يومًا بين الحياة والموت تنتهي بوفاته: الأقصر تودّع “أحمد خميس” ضحية حادث الموتوسيكلات - نجوم مصر

13 يومًا بين الحياة والموت تنتهي بوفاته: الأقصر تودّع “أحمد خميس” ضحية حادث الموتوسيكلات - نجوم مصر
13
      يومًا
      بين
      الحياة
      والموت
      تنتهي
      بوفاته:
      الأقصر
      تودّع
      “أحمد
      خميس”
      ضحية
      حادث
      الموتوسيكلات - نجوم مصر

الخميس 17/أبريل/2025 - 02:03 ص

شيّع أهالي مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، في جنازة مهيبة تخللتها الدموع والصدمة،  جثمان الشاب أحمد خميس الطاهر (26 عامًا)، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 13 يومًا من الغيبوبة، إثر إصابات حرجة تعرّض لها في حادث تصادم مروّع بين دراجات نارية، أسفر عن مصرع شابين آخرين وإصابة سبعة.

قصة أحمد خميس: أب لطفلين رحل مبكرًا

يعول أحمد خميس، ابن منطقة ترعة الشيخ ناصر، أسرته الصغيرة المكوّنة من زوجته وطفليه، أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات، والآخر رضيعة لم تتجاوز الثلاثة أشهر، ليأتي حادث مأساوي يقلب حياتهم رأسًا على عقب، ويتركهم يواجهون مصيرًا غامضًا دون السند الذي كان يعوّل عليه الجميع.

رحل أحمد، الذي عُرف بين أهالي منطقته بطيبته وحبه لمساعدة الغير، وهو في ريعان شبابه، مخلفًا حزنًا عميقًا في قلوب كل من عرفوه.

من زفة إلى كارثة: كيف تحوّلت فرحة إلى مأساة جماعية؟

وقعت المأساة يوم 3 أبريل الجاري بمنطقة “كومير”، عندما كان عدد من الشباب عائدين من حفلة زفاف، يستقلون دراجاتهم النارية.

 لحظات معدودة كانت كفيلة بتحويل الفرح إلى مأتم، بعدما أدى التصادم الناتج عن السرعة الزائدة والظلام إلى مصرع شابين وإصابة سبعة آخرين بإصابات متفاوتة.

الشاب أحمد خميس
الشاب أحمد خميس

أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الاصطدام بين الدراجات وقع بشكل مفاجئ، ما أدى إلى سقوط الجميع أرضًا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى إسنا العام.

رحلة الألم: 13 يومًا في العناية المركزة تنتهي بالفاجعة

دخل أحمد خميس المستشفى في حالة حرجة، مصابًا بإصابات بالغة في الرأس والصدر. وعلى مدار 13 يومًا، ظل الأطباء يحاولون إنقاذه، فيما تعلقت قلوب أسرته ومحبيه بالأمل. وبينما تماثل ثلاثة من المصابين للشفاء، لم يستجب أحمد للعلاج، ليفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

لحظات الوداع: دموع في عيون المئات وألم لا يُنسى

شيّع المئات من أهالي إسنا جثمان أحمد وسط أجواء من الحزن الشديد، حيث عبّر المشيعون عن أسفهم لفقدان شاب في مقتبل العمر، كان مثالًا للجد والاجتهاد وحب الناس.

قال أحد أقاربه: “كان أحمد دائمًا حاضر في الأفراح والأحزان.. لا أحد يصدق أنه رحل بهذه السرعة”، بينما أضاف صديقه المقرب: “كأننا نعيش كابوسًا، لم نكن نتخيل أن زفة تنتهي بجنازة”.

دعوات للتحرك: حادث يُعيد فتح ملف أمان الطرق

تسبّبت مأساة أحمد وأصدقائه في غضب شعبي واسع، دفع الأهالي لمناشدة المسؤولين بسرعة التدخل، ووضع ضوابط صارمة لاستخدام الدراجات النارية، وتكثيف حملات التوعية المرورية، خاصة بين فئة الشباب التي تدفع ثمنًا باهظًا لمظاهر الاحتفال والسرعة.

الرسالة الأخيرة: قصة أحمد تذكير موجع بأرواح لا تُعوّض

رحيل أحمد خميس ليس مجرد رقم جديد في سجل الحوادث، بل قصة إنسانية مؤلمة تهز الوجدان، وتدفع للتأمل في حجم الخسائر التي تخلّفها لحظة طيش. زوجة فقدت زوجها، وطفلان سيكبران دون أب، ومجتمع خسر شابًا كان يحمل في قلبه الكثير من الأمل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الدولار في بنك تنمية الصادرات يسجل أعلي سعر بنهاية اليوم الخميس - نجوم مصر
التالى ارتفاع سعر الدولار في البنك الأهلي المصري بنهاية تعاملات اليوم الخميس - نجوم مصر