نُقل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، يوم السبت، بطائرة طبية من شمال شرق البرازيل إلى العاصمة برازيليا بعد دخوله المستشفى بسبب آلام شديدة في البطن في اليوم السابق.
وبحسب الأطباء، فإن الألم ناتج عن انسداد معوي مرتبط بآثار الطعنة التي تعرض لها في سبتمبر 2018.
وكان بولسونارو في رحلة في شمال شرق البرازيل عندما شعر بالألم، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى، وقال الأطباء إن هذه الأعراض كانت نتيجة لتأثيرات الحادثة التي تعرض لها سابقًا عندما تم طعنه أثناء حملته الانتخابية، وهو ما تسبب له في مشكلات صحية مستمرة.
وأكد بولسونارو عبر منشور على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي أن هذه الحالة كانت أكثر خطورة من الحالات السابقة التي عانى منها.
وقال: "بعد العديد من الحوادث المماثلة على مدى السنوات الماضية، اعتدت على الألم وعدم الراحة، لكن هذه المرة فوجئ الأطباء أيضا". وأضاف أن طبيبًا مخضرمًا أخبره بأن هذه الحالة هي "أخطر حالة منذ الهجوم".
يُذكر أن بولسونارو قد خضع لعدة عمليات جراحية نتيجة لإصابته في عام 2018، وهو ما أثر بشكل مستمر على صحته طوال فترة رئاسته بين 2019 و2022. وقد دخل الرئيس السابق المستشفى مرات عديدة منذ ذلك الحين بسبب مضاعفات صحية مرتبطة بتلك الإصابة.