رحّب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لجامعة القاهرة، مثمنا عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تمتد عبر العصور وشهدت إنجازات بارزة.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذي استضافته جامعة القاهرة بحضور الرئيس الفرنسي، حيث أشار الوزير إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر تعد أحد أبرز ثمار التعاون المشترك بين البلدين، موضحا أن هذه الجامعة التي تأسست عام 2002، شهدت تطويرا كبيرا في عام 2019، وتستعد الآن للانطلاق برؤية جديدة على أرض جديدة تمتد على مساحة 30 فدانا.
وكشف عاشور عن توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة وتسع من كبريات الجامعات الفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية متخصصة في مجالات علمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل المصري والعربي والإفريقي، إلى جانب دعم البرامج التعليمية داخل الجامعات المصرية.
وأضاف الوزير: "لدينا في مصر 116 جامعة تشمل الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، إلى جانب أفرع الجامعات الأجنبية، وتلعب الجامعات الفرنسية دورا محوريا في دعم المنظومة التعليمية من خلال الشراكات الفاعلة التي تم تنفيذها"، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم يعد نموذجا ناجحا يحتذى به.
الجامعات الفرنسية تسهم بدور بارز في دعم هذه المنظومة
وأوضح وزير التعليم العالي أن مصر تمتلك منظومة جامعية متنوعة تضم 116 جامعة، ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، بالإضافة إلى فروع لجامعات أجنبية، مشيرا إلى أن الجامعات الفرنسية تسهم بدور بارز في دعم هذه المنظومة من خلال شراكات فعالة مع عدد من الجامعات المصرية، مؤكدا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم يعد نموذجا يحتذى به، ويزخر بالعديد من التجارب الناجحة.