قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا شهدت تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمصر، التي تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ونوه، خلال مداخلة لقناة "النيل للأخبار"، بأن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا قد يصل إلى 8 مليارات دولار، مع احتمال زيادة هذا الرقم إلى 10 أو 12 مليارًا في المستقبل القريب، بفضل تعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر.
فرنسا ليست مجرد شريك تجارى لمصر
وأشار إلى أن فرنسا ليست مجرد شريك تجاري لمصر، بل شريك استراتيجي هام، حيث تمتد العلاقات بين البلدين إلى أكثر من 300 عام من التعاون التاريخي، بدأ منذ الحملة الفرنسية ومرورًا بتأثيرات عالمية على نشر الحضارة المصرية من خلال العالم الفرنسي شامبليون.
كما أوضح أن فرنسا تمثل قوة ثقافية وعلمية واقتصادية، ولديها دور بارز في تطوير مجالات البنية التحتية في مصر، من خلال العديد من الشركات الفرنسية التي تزيد على 1000 شركة تعمل في السوق المصرية.
زيادة كبيرة فى الاستثمارات الفرنسية فى مجالات متعددة
وذكر أن هذه العلاقات قد أثمرت عن زيادة كبيرة في الاستثمارات الفرنسية في مجالات متعددة، مثل النقل والمواصلات، خاصة في مشروعات البنية التحتية مثل مترو الأنفاق.
وأكد ضرورة استثمار هذه الزيارة في تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن فرنسا توفر فرصًا تعليمية متميزة للطلاب المصريين في ظل التحديات التي يواجهها التعليم في الولايات المتحدة.
