الإثنين 07/أبريل/2025 - 12:51 ص 4/7/2025 12:51:36 AM

قال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها صعود سعر الأوقية عالميًا وتغيرات سعر صرف الدولار محليًا.
وأضاف “منيب”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" والمذاع عبر فضائية ON، أن سعر الأوقية العالمية تراجع يوم الجمعة الماضية، وأغلق السوق على هذا المستوى، ما انعكس على أسعار الذهب محليًا، حيث تراوح سعر جرام الذهب عيار 21 بين 4340 و4350 جنيهًا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن يوم الأحد يعد إجازة رسمية لسوق الذهب المصري، إلا أن السوق تأثر بشدة بالتغيرات المفاجئة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه، مما أدى إلى زيادة بلغت نحو 50 جنيهًا في الجرام، مؤكدًا أن هذا أمر طبيعي في ظل الفوارق في سعر الصرف.
الذهب سيظل الملاذ الآمن الأول للمستثمرين في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية
وأكد أن الذهب سيظل الملاذ الآمن الأول للمستثمرين في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية وهبوط الأسهم في البورصات العالمية، موضحًا أن مسار أسعار الذهب عالميًا مرهون بتوجهات السياسة الاقتصادية الأمريكية، لا سيما الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس ترامب، مضيفًا: "قبل فوز ترامب، كانت الأوقية تتداول عند 2700 دولار، وبعد فوزه هبطت إلى 2600، مع توقعات لقوة الدولار ثم ارتفعت مجددًا مع بداية ولايته لتتجاوز الآن 3100 دولار، وهو أمر لم يكن متوقعًا حتى في أفضل السيناريوهات.
وأشار إلى أن الأسواق تترقب موقف الإدارة الأمريكية من التفاوض مع بعض الدول بشأن الرسوم الجمركية، فإما أن نشهد مواصلة في صعود الذهب إذا تمسكت واشنطن بسياساتها الحمائية، أو عودة للتوازن النسبي حال حدوث انفراجة في المفاوضات.