قال الشيخ سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازولية، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تاريخية حيث تأتي في ظرف بالغ الأهمية، وتمر منطقة الشرق الأوسط بظروف خطيرة جدا، إضافة إلى القضية الفلسطينية التي تمر بمنعطف خطير، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة وما يرتكبه الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتابع "الجازولي"، في بيان له: “الرئيس السيسي اليوم بعث برسالة إلى العالم كله قال فيها إن مصر بلد الأمن والأمان”، مشيرا إلى أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل كذلك، ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: “من المنتظر أن تكون زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، بادرة خير وانفراجة للوضع في غزة، حيث تأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية، وتمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة وما يرتكبه الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وبعث شيخ الجازولية برسالة شكر وتقدير إلي الرئيس السيسي على استقباله اليوم للرئيس الفرنسي وتأكيده للعالم الخارجي أن مصر هي بلد الأمن والأمان، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يثبت كل يوم أنه قائد عظيم.
وأوضح " الجازولي" أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل كذلك، ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي وهذا ما نرفضه.
وطالب "شيخ الجازولية"، الشعب المصري بضرورة الالتفاف خلف الرئيس السيسي والتصدي بقوة لأعداء مصر في الداخل والخارج وذلك من أجل رفعة هذا الوطن.
