السبت 05/أبريل/2025 - 01:15 م
تصدر اسم ابتهال أبو سعد تريند منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار لقطات فيديو احتجاجها بالمؤتمر السنوي لشركة مايكروسوفت العالمية، وحديثها عن حرب غزة وتضامنها مع أطفال فلسطين، مُشيرة إلى أيادي مايكروسوفت المُلطخة بالدماء بجانب الجيش الإسرائيلي، وحظر حساب عملها بعد هذا الموقف.
ابتهال أبو سعد تتصدر الترند بسبب فيديو مايكروسوفت
وجاءت أبرز المعلومات عن المهندسة ابتهال أبو سعد المتخصصة في هندسة الحاسب الآلي، والموظفة في شركة مايكروسوفت، ولكن بدأت قصة الشابة صاحبة الجنسية المغربية بالعديد من المنح التعليمية العالمية في أكثر من مكان حول العالم.
ابتهال أبو سعد التي تابعت في عام 2018 دراستها في جامعة هارفارد، بـ تخصصات علوم الحاسوب وعلم النفس، بعد أن حصلت على منحة دراسية كاملة بفضل تميزها الأكاديمي والمجتمعي.
مغربية الجنسية.. معلومات عن إبتهال أبو سعد
ونشأت ابتهال في المغرب، وتخرجت من ثانوية مولاي يوسف عام 2017، قبل ذلك بعام، حصلت على منحة للمشاركة في برنامج TechGirls التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وهو برنامج انتقائي مخصص للفتيات الموهوبات في مجال التكنولوجيا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشكلت هذه التجربة نقطة تحول دفعتها للعمل على تعزيز محو الأمية الرقمية للفتيات واستخدام البرمجة من أجل الصالح العام.
وشاركت ابتهال في تأسيس معسكر IT-Weekend، الذي يعلم مبادئ علوم الحاسوب لتلميذات المدارس الابتدائية في المغرب من خلفيات منخفضة الدخل، كما كانت مرشدة ورئيسة لجنة التحكيم في مسابقة @TAG الدولية للفتيات المبتكرات، وهي نفس المسابقة التي حصدت فيها المركز الثاني بالنسخة الوطنية الأولى.
ولم تقتصر مساهماتها على المغرب فقط، بل امتدت إلى الولايات المتحدة، حيث شاركت في مشروع لمحو الأمية الرقمية في منطقة بوسطن الكبرى، مستهدفة الأطفال في المدارس الابتدائية محدودة الموارد، كما أنها المؤسس المشارك والمطور الكامل لمنصة Recentibus، وهي منظمة غير ربحية تهدف لحفظ السجلات الطبية الرقمية للاجئين حول العالم.
وفي إطار دعمها للفتيات المغربيات، شاركت مؤخرًا في الترويج لفرصة استثنائية بالتعاون بين eSTEM Morocco وAddictest، تهدف إلى تمكين 40 فتاة مغربية من المدارس الثانوية عبر برنامج ممول بالكامل يساعدهن في التقديم لأفضل الجامعات حول العالم، ويتضمن البرنامج دعمًا شاملًا يشمل الاستشارة الجامعية، فصول تحضير امتحان SAT، والتدريب على اختبارات اللغة الإنجليزية، وذلك بهدف كسر الحواجز وتمكين الفتيات من تحقيق طموحاتهن الأكاديمية والمهنية عالميًا.
