مايا مرسي تشيد بـ"لام شمسية": عمل وطني يبعث الأمل - نجوم مصر

أعربت د.مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها الكبيرة بمسلسل "لام شمسية"، مشيدة بالجهد المبذول في العمل وتأثيره القوي على المشاهدين

وعبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل، قالت الوزيرة: "أنتم فريق وطني محترم.. شعوركم ووطنيتكم وصلت لمن بكى في نهاية العمل.. وسلامة مصر بسلامة جيلها القادم... نفخر بكم جيلا صاعدا ونطمئن على مصر طول ما فيها ناس بتفكر في بلدها وهي بتشتغل وبتنتج وبتبدع".

المسلسل جمع نخبة من الفنانين من بينهم أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، أسيل عمران، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، وعلي البيلي، جاء بتوقيع المؤلفة مريم نعوم والمخرج كريم الشناوي، وإنتاج شركة "ميديا هب.. سعدي وجوهر"، ليقدم عملا دراميا يحمل بعدا اجتماعيا وإنسانيا عميقا.

من بين الرسائل القوية التي تناولها المسلسل كان التأكيد على دور الأسرة في حماية أطفالها من الجرائم والمخاطر التي قد يتعرضون لها. 

وسلط العمل الفني الضوء على المخاوف التي تمنع بعض الأسر من مواجهة المشكلات التي يتعرض لها أطفالهم، سواء بسبب عدم الوعي بكيفية التعامل معها أو الخوف من العار المجتمعي وهو ما يجعل الأطفال بدورهم يترددون في الحديث عن تجاربهم خوفا من ردود فعل الأهل أو من عدم تصديقهم.

يؤكد المسلسل أهمية وجود حوار مفتوح بين الآباء والأبناء، وتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بحرية، حتى يتمكنوا من مشاركة أي موقف يتعرضون له خلال يومهم دون خوف أو قلق. 

كما شدد المسلسل الرمضاني على أن الأسرة هى الدرع الأول لحماية الأطفال، وعليها أن تكون مؤهلة للتعامل مع مثل هذه القضايا عبر التوجيه والتثقيف المستمر، فالتوعية المبكرة والتواصل الفعّال يمكن أن يوفرا الحماية للأطفال من المخاطر التي قد تواجههم، سواء داخل المنزل أو خارجه.

ورغم اختلاف الآراء حول العمل وجرأة قصته التي صدمت البعض، فإن الهدف الرئيسي منه كان نشر الوعي داخل الأسر، ومساعدتها على التقاط الإشارات غير المباشرة التي قد تصدر عن الأطفال حال تعرضهم لأي نوع من العنف، سواء كان جسديا، لفظيا، نفسيا، أو حتى عبر التنمر والألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل التي أصبحت جزءا من حياتهم اليومية وأحد مصادر التهديد النفسي لهم.

وتأتي هذه النوعية من الأعمال الفنية لتسليط الضوء على قضايا مجتمعية حساسة، ولإحداث تغيير إيجابي في المفاهيم السائدة، من خلال تشجيع الضحايا على التحدث والبحث عن الدعم، إضافة إلى تحفيز المجتمع على مواجهة هذه المشكلات بجدية، ومحاسبة المتسببين فيها، وتوفير بيئة أكثر أمانا للأطفال، سواء داخل الأسرة أو في المجتمع بشكل عام.