قال النائب في حزب الله إبراهيم موسوي، إن الهجوم الإسرائيلي على بيروت الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل هو “عدوان كبير وشديد رفع الوضع إلى مستوى مختلف تمامًا”، وفي بيان تلفزيوني بعد زيارة المبنى الذي تم استهدافه، دعا الدولة اللبنانية إلى "تفعيل أعلى مستوى من الدبلوماسية لإيجاد حلول".
من جانبها، كتبت جانين هينيس، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، في منشور على منصة "إكس" أن "الحكومة اللبنانية تتخذ خطوات إيجابية والعودة التدريجية إلى شمال إسرائيل، وأي تصعيد إضافي هو آخر شيء يحتاجه أي شخص".
الغارات الاسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت
وكانت الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأولى من نوعها منذ عدة أشهر، ويُعتقد أن الهجوم جاء ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو إسرائيل في وقت سابق.
وأكد الاحتلال الاسرائيلي أن الهدف من الهجوم كان تدمير منشأة تخزين للطائرات بدون طيار تابعة لحزب الله، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
من جانبه، نفى حزب الله أي تورط في إطلاق الصواريخ، وأكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بوساطة فرنسية وأمريكية، والذي أنهى الهجوم الإسرائيلي على لبنان في العام السابق.
وينص الاتفاق على أن تكون منطقة جنوب لبنان خالية من مقاتلي حزب الله والأسلحة، على أن يتم نشر القوات اللبنانية في المنطقة، مع انسحاب القوات البرية الإسرائيلية.
وفي سياق الهجوم الأخير، أدان الرئيس اللبناني ميشال عون الغارة الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها "تحذير خطير" يكشف نوايا إسرائيل تجاه لبنان.
وأضاف عون أن "إصرار إسرائيل على عدوانها يتطلب منا مضاعفة الجهود لتحفيز أصدقائنا حول العالم ودعوتهم لدعم حقنا في السيادة الكاملة على أراضينا".
