تواصل فرق الإغاثة الدولية جهودها في ميانمار وتايلاند بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة الماضي، متسببًا في خسائر فادحة بالبنية التحتية وأثر على أكثر من 1.5 مليون شخص.
في هذا السياق، أكد ألكساندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في تايلاند متأثر بتوابع الزلزال، لكنه أكثر خطورة في ميانمار، حيث كانت بؤرة الهزة الأرضية، ما تسبب في أضرار جسيمة وزيادة معاناة السكان.
وأوضح ماثيو، أن فرق الصليب الأحمر انتشرت بسرعة فور وقوع الكارثة، وبدأت في تقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، إضافة إلى توفير الرعاية الطبية العاجلة للمتضررين.
وأضاف أن الفرق تعمل على مدار الساعة دون توقف، مع التركيز على توفير الملاجئ المؤقتة، والمياه النظيفة، والمواد الغذائية للسكان الذين فقدوا منازلهم، مشيرًا إلى أن انقطاع الكهرباء في العديد من المناطق المتضررة زاد من صعوبة جهود الإغاثة.
وأشار، إلى أن الأزمة الحالية في ميانمار لا تقتصر فقط على الزلزال، بل تتفاقم بسبب توابع الكارثة التي أثرت على البنية التحتية، ما يعرقل عمليات الإنقاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأردف أن مجتمعات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، تواصل تقديم الدعم الإغاثي العاجل، وسط نداءات لمزيد من المساعدات الدولية لمواجهة الوضع المتدهور.