كشفت والدة روناء طفلة العاشر من رمضان، التي تم الإعتداء عليها داخل دورة مياه في الشرقية، أخر تطورات حالتها الصحية، والنفسية.
مبتقدرش تدخل الحمام ومحساش بالعيد زي الأطفال: وبتقول هيدبحني في الحمام
وأوضحت والدة طفلة العاشر، أنها لا تزال الطفلة روناء ضحية الاعتداء من قبل أحد الأشخاص داخل حمام عمومي في العاشر من رمضان، تعاني من آثار نفسية بعد الواقعة، حيث أصبحت تخشى دخول الحمام بمفردها وترفض اصطحاب شقيقتها معها، خوفًا من تكرار ما حدث معها، كما تشعر بخيال المتهم بالتعدي عليها يلاحقها طوال الوقت، ما كسر فرحتها في عيد الفطر.
والدة طفلة العاشر: بتصحى مرعوبة
وأشارت إن ابنتها تستيقظ ليلًا مرعوبة وتخشي دخول الحمام بمفردها أو رفقة حيث أصبحت تخاف من كل شيئ ولم تشعر بهذا العيد مثل ما كانت تلعب وتلهو مع الأطفال في الأعياد السابقة، قائلة: "بتقولي هيدبحني يا أمي في الحمام"، مشيرة إلى أنها تعاني من كوابيس مستمرة وحالة من الذعر الدائم.
الآثار النفسية لطفلة العاشر من رمضان
وأوضح عضو من داخل لجنة حماية الطفل في الشرقية، التابعة للجنة حماية الأمومة والطفولة، أنه توجه إلى محل إقامة الطفلة رفقة زميل له بعد خروجها من مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، والتقيا بوالدتها وناقشاها في تفاصيل الحالة، مشيرا إلى طفلة العاشر من رمضان بدت عليها آثار الخوف والارتباك، وكانت متأثرة نفسيًا بشدة.
وأكد أن عضو من داخل لجنة حماية الطفل في الشرقية، أن طفلة العاشر تعرضت لحادث مأساوي في دورة مياه عامة بمسجد الرحمن في العاشر من رمضان، حيث أفادت بأنها تعرضت لاعتداء، ولم تكن قادرة على الجلوس نتيجة إصابتها.
وأشار عضو من داخل لجنة حماية الطفل في الشرقية، إلى والدة روناء، أن الطفلة كانت تعاني من آلام شديدة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وشدد عضو من داخل لجنة حماية الطفل في الشرقية، أن اللجنة أوصت بضرورة تقديم دعم نفسي عاجل للطفلة لمساعدتها على تجاوز الحادثة، ومتابعة حالتها الطبية بشكل دوري لضمان استقرار وضعها الصحي، وتوفير دعم مادي واجتماعي للأم نظرًا لسوء حالتها الاقتصادية، حيث إنها لا تملك مصدر دخل سوى معاش تكافل وكرامة.