قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في الأسواق العالمية ارتفعت بنحو 40 دولارًا، مسجلة 3125 دولارًا للأوقية، بزيادة نسبتها 2% في البورصة العالمية.
سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت: أسعار الذهب سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3128 دولارًا
وتابع، إمبابي، أن أسعار الذهب سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3128 دولارًا، نتيجة الطلب المتزايد بفعل المخاوف من استمرار التضخم وحالة عدم اليقين في التجارة العالمية، ما دفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كوسيلة للتحوط.
المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت: الأسواق تشهد حالة من القلق بسبب التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية العدوانية
ولفت إلى أن الأسواق تشهد حالة من القلق بسبب التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية العدوانية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافةً إلى تصاعد المخاطر الجيوسياسية، مما عزز تدفقات الملاذ الآمن نحو المعدن النفيس لليوم الثالث على التوالي.
منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت:تزايد التوقعات بشأن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة
وأشار، إلى تزايد التوقعات بشأن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، في ظل تباطؤ الاقتصاد الأمريكي نتيجة الرسوم الجمركية، مما يدعم ارتفاع أسعار الذهب كونه أصلًا لا يدر عائدًا.
وكان أصدر الفيدرالي الأمريكي محضره لاجتماع ديسمبر المنقضي بشأن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في آخر اجتماع في العام.
أوضح محضر اجتماع الفيدرالي، أن مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي كشفوا خلال اجتماعهم في ديسمبر عن قلقهم بشأن التضخم والتأثير الذي قد تتركه سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لافتين إلى أنهم سيتحركون بشكل أبطأ في خفض أسعار الفائدة وذلك بسبب حالة عدم اليقين.
وتابعت المحاضر، رأى جميع المشاركين تقريبًا أن المخاطر الصعودية لتوقعات التضخم قد ازدادت".
ولفتت إلى، أن القراءات الأخيرة للتضخم كانت أقوى من المتوقع، إلى جانب التأثيرات المحتملة للتغيرات في سياسات التجارة والهجرة.
وكشفت المحاضر، أن وتيرة التخفيضات المقبلة من المرجح أن تكون أبطأ، فتتضمنت الوثيقة: في مناقشة التوقعات المتعلقة بالسياسة النقدية، أشار المشاركون إلى أن اللجنة تقترب من النقطة التي سيكون من المناسب عندها إبطاء وتيرة التيسير النقدي.
وأوضح الأعضاء، أن معدل السياسة النقدية أصبح الآن أقرب بكثير إلى قيمته المحايدة مقارنة بما كان عليه عندما بدأت اللجنة في تخفيف السياسة في سبتمبر.
وأشار العديد من المشاركين إلى عوامل مختلفة تدعم الحاجة إلى اتباع نهج حذر في اتخاذ قرارات السياسة النقدية خلال الفصول المقبلة.
