أ أ
من داخل ورش التطريز السيناوي تعود الحكايات للحياة من جديد ، حيث تعكف النساء على إعادة إحياء هذا الفن العريق الذي كان جزءًا من تراث الأجداد، فالأيدي الماهرة والقلوب المليئة بالعطاء تتناغم لتنسج ليس فقط الأقمشة، بل قصصًا تروي الأمل والاستقلال المادى.
أهمية مشاغل فن التطريز السيناوي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «بأيدٍ ماهرة وقلوب تنبض بالعطاء.. النساء يعيدن إحياء فن التطريز السيناوي»، تم تسليط الضوء على أهمية المشاغل التي لم تقتصر على إنتاج القطع الفنية، بل خلقت أيضًا فرصًا جديدة للنساء.
التطريز السيناوي باستخدام الأقمشة
وقالت إحدى العاملات في المشغل: «هنا نجد ملاذًا للأمل وسبيلًا للعيش الكريم، ويعتمد العمل بشكل رئيسي على التطريز السيناوي باستخدام الأقمشة السيناوية الأصيلة». حكاية تاريخية بين ذكريات الماضي
وأضاف التقرير أن كل قطعة قماش تروي حكاية تاريخية، تحمل في طياتها ذكريات الماضي وتُحافظ على الهوية السيناوية، مشيرًا إلى أن هذه المشاغل لا تقتصر على التطريز فقط، بل هي نافذة تضمن الحفاظ على التراث وتعزز من استقلال المرأة في المجتمع." width="400" height="225" frameborder="0" allowfullscreen="">