برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. نائب وزير الداخلية يفتتح مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط - نجوم مصر

انطلاق مؤتمر "تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط" بالرياض بمشاركة دولية واسعة

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، افتتح معالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، اليوم، فعاليات مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط 'NCT Middle East Riyadh 2025'، والذي تنظمه المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع شركة 'NCT Consultants' وجمعية مكافحة الأسلحة غير التقليدية 'CBRNe Society'. ويقام المؤتمر بفندق فوكو بمدينة الرياض، ويستمر على مدى يومين، وسط حضور دولي بارز.

النسخة السابعة لمؤتمر دولي متخصص في التهديدات غير التقليدية

يُعد هذا المؤتمر بنسخته السابعة واحدًا من أبرز الأحداث الدولية المتخصصة في مكافحة تهديدات الأسلحة غير التقليدية، التي تشمل المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، إضافة إلى الذخائر المتفجرة والألغام. ويشارك فيه أكثر من 33 شركة عارضة من 11 دولة حول العالم، تمثل علامات تجارية عالمية بارزة، تقدم أحدث المنتجات والخدمات والحلول التقنية لمواجهة التهديدات في هذا المجال الحساس.

مشاركة واسعة لمتحدثين دوليين ومختصين في المجال

يشارك في المؤتمر أكثر من 30 متحدثًا دوليًا من مختلف أنحاء العالم، حيث يناقشون عبر جلساته العلمية أبرز المستجدات والتحديات المتعلقة بتهديدات الأسلحة غير التقليدية، كما يتوقع أن يشهد حضور عدد كبير من المهتمين والخبراء والمختصين من الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة.

فتح آفاق الشراكات الدولية وتعزيز تبادل الخبرات

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أطر التعاون وتوسيع الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية، عبر تبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات في مجالات مكافحة الأسلحة غير التقليدية. كما يتيح المؤتمر منصة للقاء الوفود الرسمية والشخصيات الدولية المؤثرة، مما يسهم في بناء جسور التواصل وتعزيز العمل المشترك لمجابهة المخاطر المستجدة.

أهمية المؤتمر في تعزيز منظومة الحماية الإقليمية والدولية

ويُبرز انعقاد المؤتمر في الرياض مكانة المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالأسلحة غير التقليدية. ويعكس أيضًا التزامها بتبني أحدث التقنيات والممارسات لتعزيز منظومة الحماية الوطنية والدولية ضد التهديدات غير التقليدية.