الخميس 10 ابريل 2025 | 07:25 مساءً
جامعة أم القرى
حققت جامعة أم القرى، ممثلةً بـ عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، إنجازًا جديدًا على مستوى المملكة والعالم العربي، بحصولها على المركز الثاني ضمن الجهات الأكثر إسهامًا في منصة OERX للموارد التعليمية المفتوحة عن شهر مارس 2025، متقدمةً بذلك بين 135 جهة مشاركة من مختلف القطاعات التعليمية والحكومية والخاصة.
2091 موردًا تعليميًّا جديدًا خلال مارس فقط
وأوضحت الجامعة في بيانها أن عدد الموارد التعليمية المفتوحة التي أضافتها خلال شهر مارس 2025 بلغ 2091 موردًا، ليرتفع بذلك إجمالي مواردها في المنصة إلى 4792 موردًا، وفقًا للتقرير الشهري الذي تصدره المنصة لتقييم الشركاء الأعلى نشاطًا.
سلسلة من الإنجازات المتتالية منذ نهاية 2024
ويأتي هذا التقدم تتويجًا لسلسلة من النجاحات المتواصلة التي سجلتها الجامعة في الأشهر الماضية، حيث أحرزت:
المركز الرابع في ديسمبر 2024 بعدد 448 موردًا.
المركز الثاني في يناير 2025 بإضافة 643 موردًا تعليميًّا.
وهذا يعكس تطورًا نوعيًّا في حجم ومستوى مشاركة الجامعة، ويؤكد استمرارها في نهج التميز والمساهمة الفاعلة في تعزيز المحتوى المعرفي المفتوح.
التزام بالتميز وتعزيز المحتوى الرقمي المفتوح
ويؤكد هذا الإنجاز التزام جامعة أم القرى برسالتها نحو تعزيز المحتوى التعليمي المفتوح، وتوفير موارد تعليمية رقمية عالية الجودة تسهم في دعم الطلاب والأكاديميين والباحثين محليًا وعالميًا، وتتماشى هذه الجهود مع رؤية الجامعة نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وسعيها المستمر لإثراء منصات التعلم الرقمية على المستوى الوطني والدولي.
منصة OERX: رافد وطني لدعم التعليم المفتوح
تُعد منصة OERX الوطنية أحد أهم ممكنات البرنامج الوطني للمحتوى التعليمي المفتوح، وتعمل على إتاحة المحتوى التعليمي للجهات والمستفيدين بشكل مجاني، وفقًا لأعلى معايير الموارد التعليمية المفتوحة (OER). كما توفر المنصة خدمات متقدمة تعزز تجربة الجهات والأفراد، وتتيح:
نشر ومشاركة المحتوى التعليمي.
إعادة استخدام وتعديل الموارد.
الوصول السلس إلى المحتوى الرقمي، مما يعزز كفاءة التعليم والتدريب الإلكتروني في المملكة.
نحو مستقبل رقمي معرفي مزدهر
إن نجاح جامعة أم القرى في تحقيق هذا المركز المتقدم، يؤكد مكانتها الرائدة في التحول الرقمي الأكاديمي، ويعكس رؤيتها في بناء مجتمع معرفي مستدام، يدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تطوير التعليم، وتعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية في نشر المعرفة وتسهيل الوصول إليها.
