الخميس 10 ابريل 2025 | 07:05 مساءً
وزارة السياحة
في خطوة تعكس تصاعد مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، أعلنت وزارة السياحة السعودية عن تسجيل نمو غير مسبوق في عدد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة خلال عام 2024، إذ بلغ عدد الغرف المرخصة 475,970 غرفة فندقية، بنسبة زيادة وصلت إلى 69% مقارنة بعام 2023.
تصاعد في التراخيص نتيجة تمكين المستثمرين
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة السياحة، محمد الرساسمة، أن هذه الأرقام تعكس الجهود المتواصلة لتمكين المستثمرين والمشغلين في قطاع الضيافة من الحصول على التراخيص المطلوبة بسهولة وكفاءة، ضمن رؤية الوزارة لتطوير بيئة سياحية جاذبة ومتكاملة تلبي طموحات النمو المتسارع في القطاع.
وأضاف أن الوزارة تحرص على تحسين جودة الخدمات الفندقية وتوفير تجارب ضيافة مميزة، ما يعزز من جاذبية المملكة للسياح من الداخل والخارج، في ظل تنامي أعداد الزوار الدوليين والمحليين خلال السنوات الأخيرة.
حملة "ضيوفنا أولوية" تدعم التزام المنشآت بالمعايير
وبيّن الرساسمة أن هذه الجهود تأتي ضمن حملة “ضيوفنا أولوية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها الوزارة بهدف تعزيز التزام مرافق الضيافة بمعايير التراخيص والتصنيف، وضمان امتثالها الكامل للاشتراطات المحددة في نظام السياحة ولوائحه التنفيذية.
وتهدف الحملة إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للنزلاء، من خلال ضمان جاهزية مرافق الضيافة واستيفائها لأعلى المعايير المهنية والفنية، بما يسهم في رفع رضا السياح وتحسين تجربة الضيافة داخل المملكة.
القطاع السياحي يشهد طفرة متسارعة في المملكة
ويأتي هذا النمو الكبير في التراخيص متماشيًا مع الرؤية الوطنية 2030، التي تستهدف جعل السياحة أحد الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل في المملكة، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي.
وتعمل الوزارة، بالتعاون مع شركائها من القطاعين العام والخاص، على تحسين البنية التحتية السياحية وتطوير الكفاءات البشرية وتهيئة البيئة الاستثمارية لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية إلى قطاع الضيافة.
المملكة وجهة سياحية واعدة على خارطة العالم
تؤكد المؤشرات الأخيرة أن المملكة تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، بفضل الفعاليات العالمية، والمهرجانات الثقافية، وتنوع وجهاتها السياحية الطبيعية والتاريخية، مما يجعل تحسين جودة الإقامة الفندقية وتوسيع عدد الغرف خطوة محورية في دعم هذا المسار.
