وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه إزاي سيدنا النبي كان بيتعبد في غار حراء قبل نزول الرسالة؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن النبي لما تزوج السيدة خديجة كان عنده 25 سنة وأوحي إليه وهو في سن الأربعين.
وتابع: وبعدما تزوج السيدة خديجة يعني مثلا خلال 12 سنة كان يتعبد في غار حراء على دين سيدنا إبراهيم، وكان في دين إبراهيم الصيام، فالصيام كان موجود في الأمم السابقة، كما كان في دين إبراهيم الصلاة والذكر، وكل ذلك كان يتعبد به النبي في غار حراء.
أوضح أن النبي كان يأخذ معه زاده لمدة أسبوع أو عشرة أيام خلال تعبده في غار حراء، فلما كان ينتهي الطعام ينزل يزداد مرة أخرى.
وتابع: ترقى النبي وتهيأ حتى أنه قبل نزول الوحي في سن الأربعين قال (إني أعلم حجرا في مكة كان يلقي علي السلام) فبدأ يتعامل مع الكون ويسمع الحجر وهو يسلم عليه ورفع ربه عنه الحجاب.